تردد قناة الجزيرة الجديد 2024 على النايل والعرب سات لمتابعة جميع الأخبار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في هذا الوقت، يبحث العديد من الأشخاص عن تردد قناة الجزيرة الجديد لعام 2024، لمتابعة الأخبار والبرامج التي تُعرض عليها على مدار اليوم. تُعَتَبَرُ قناة الجزيرة واحدة من أبرز وأشهر القنوات الإخبارية التي تتمتع بالمصداقية، ويُهتم العديد من الأشخاص بتوافرها على جهاز الرسيفر الخاص بهم. لذا، تابعوا معنا لمعرفة التردد الجديد الخاص بهذه القناة.
نوافيكم اليوم عبر مقالنا هذا تردد قناة الجزيرة الجديد 2024 على القمر الصناعي نايل سات وعرب سات، وذلك لكي تتمتعوا بجودة مشاهدة عالية صوت وصورة، وهذه المعلومات تتمثل في النقاط التالية:
أولًا تردد قناة الجزيرة على النايل سات
التردد: 10971.
الاستقطاب: عمودي.
معدل الترميز: 27500.
معامل تصويب الخطأ: 4/3.
جودة القناة: HD.
ثانيًا تردد القناة على العرب سات
التردد: 12034.
الاستقطاب: عمودي.
معدل الترميز: 27500.
معامل تصويب الخطأ: 4/3.
جودة القناة: HD.
خطوات تحميل قناة الجزيرة الإخبارية الوثائقية
تستطيع الآن تحميل واستقبال قناة الجزيرة الإخبارية على جهازك ومشاهدة جميع الأخبار التي تتعلق بالعالم والوطن العربي وجميع الأخبار التي تتعلق بالقضية الفلسطينية لحظة بلحظة من خلال اتباع مجموعة الخطوات البسيطة التالية:
أولًا نقوم بإستخدام جهاز التحكم عن بعد الخاص بجهاز الرسيفر.
النقر على الزر الخاص بإعدادات القنوات.
اختيار كلمة تركيب أوتثبيت.
تحديد الأمر تثبيت يدوي.
يجب اختيار اسم القمر الصناعي المراد استقبال عليه القناة سواء النايل سات أو العرب سات.
كتابة بيانات التردد بالتفصيل كما هي مذكورة في السابق.
النفر على أيقونة بحث.
الخطوة الأخيرة هي الضغط على زر حفظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزيرة قناة الجزيرة تردد قناة الجزيرة قناة الجزيرة 2024 تردد قناة الجزیرة الجدید
إقرأ أيضاً:
تسُرُّك الأخبارُ
لا الموقف اليتيم، ولا الثاني ولا الثالث أن يصادف أحدنا، أو يسمع عن قصص ومواقف حدثت «حتى زمن قريب»، أن هناك من تسمر في وسط المجلس الذي يضم المئات من الحضور، موجها عتابًا شديدًا وقاسيًا على أصحاب المكان فقط لأنهم لم يسألوه عن الأخبار والعلوم، وهو الآت من البعيد البعيد، حيث يعد ذلك تقصيرًا في حقه كضيف، وتقليلًا من شأنه كفرد له شخصية اعتبارية بغض النظر عن المستوى الاجتماعي، وهذا عرف اجتماعي شديد الحساسية، ولذلك يعمل له الحسابات الدقيقة، وإن نظر إليه البعض حديثًا أنه ليس بالأهمية ذاتها، حتى تنتفخ لأجله الأوداج، وتشتد الأعصاب، ولعل مبرر ما كان على هذه الحالة، وهم كبار السن على وجه الخصوص، أن هذه الممارسة هي جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع العماني المخضب بالود والتعاون والتآزر والتكاتف، التي لا يجب التنازل عنها، وكانت تشكل أهمية كبيرة لنقل الأخبار والأحداث بين البلدان، في زمن لم تكن هناك وسائل للتواصل كما هو الحال اليوم، الذي استغنى فيه الفرد عن أخذ العلوم والأخبار عن طريق الأفراد، حيث تعددت وسائل التواصل وتنوعت. ولكن على الرغم من أن تلك اللحظة التي يتبادل فيها طرفان «شيء علوم، شيء خبر» إلا أنها حملت شيئًا من اللفظ الجميل، ومن الاستعارات، وشيئًا من المحسنات البديعية التي لا يتقنها الكثيرون أيضًا، من ذلك: سؤال أحدهما: «شيء علوم؟»، ورد الآخر: «كفيت الهموم»، وكذلك سؤال الأول: «شيء خبر؟»، ورد الثاني: «غدير صافي»، فالمتمعن في مثل هذه الردود، أن الطرف الثاني يحاول إعطاء صورة جميلة لواقع الحال، وأن الحياة في سياقاتها المعتادة، حيث لا خوف يستدعي استنفارًا للواقع، ولا توقعًا يوجب استشراف ما لا يود أحد وقوعه، وهذه حنكة وحكمة تجلت عبر أفق التعامل بين أبناء المجتمع العماني، وإلا كيف يتم استحضار مثل هذه الصور الذهنية البالغة الأهمية والتقدير عبر هذه المحسنات المعنوية وبهذا الأسلوب الجميل والعميق في الوقت نفسه؟
ومع ذلك، هناك من لا يزال يحرص كثيرًا على عدم إهمال هذه العادة، ويرى فيها شيئًا من الالتزام المعنوي للقيم ذاتها التي لا تزال تؤرخ لأبناء المجتمع التأصيل الحضاري الممتد، فالمسألة ليست فقط معرفة أخبار وعلوم، وماذا حدث؟ بل المسألة أعمق من ذلك بكثير، وبالتالي فالحرص على كثير من القيم السامية والخاصة بالمجتمع العماني فيها تحييد هذا المجتمع عن التماهي في مجموعة من القيم الواردة إليه من كل حدب وصوب، خاصة وأن سلطنة عُمان واحدة من الدول التي تشهد انفتاحًا اجتماعيًا، لن نتجاوز في المقولة إن قلنا إنه انفتاح غير مسبوق، وذلك انعكاس لواقع الحال لدى كل المجتمعات الإنسانية التي تتداخل مع بعضها، وتندمج في مكوناتها العلائقية من غير تسييس، أو توجيه، حيث إن الأمر فارض نفسه بالضرورة الزمنية، وإن تعنت المكان قليلًا لخصوصيته الجغرافية، كما هي الصورة الذهنية المترسخة عند البعض.
«تَسُرُّكَ الأخبار»: هنا ليس ضرورة اجتماعية ملحة، أو ضرورة معرفية مقدرة؛ لأن المجتمع وبما يشهده من «تنقلات» وممارسات سلوكية فيها الكثير من المستورد، لم يعد هو ذلك المجتمع المتموضع على كثير من قيمه العمانية الخاصة قبل عشرين عامًا على سبيل المثال، بما في ذلك تطور وسائل التواصل في العصر الحديث، فالأجيال تعيش تراكمات معرفية، وسلوكية سريعة يعفيها عن الالتزام الاجتماعي «الحاد» وإن لم تتمكن من أن تؤرخ لنفسها منهجًا يمكن اعتماده لـ«رتم» الحياة السريع جدًا، وذلك انعكاسًا لأدواتها المتجددة، وأساليب حياتها المتنوعة، ومستويات التبدل في قناعاتها.