جيك سوليفان: عملية رفح ستكون خطأ .. ولا نعتقد ما يحدث في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سرايا - قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، الإثنين، إن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مستمرة "بشكل فوري"، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال "عازمة ومصممة" على مساعدة إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف سوليفان: "لا أستطيع التنبؤ متى سيحدث ذلك وما إذا كان سيحدث.
وتابع: "هذه المفاوضات بالذات شهدت صعودًا وهبوطًا، وتفاصيلها، وتقلباتها".
وقال سوليفان أيضًا إنه يعتقد أن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لحماية المدنيين في غزة وأن الحكومة الأمريكية لا تزال تعتقد أن عملية رفح ستكون خطأً.
وأوضح سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض: "نعتقد أن إسرائيل تستطيع، بل ويجب عليها، أن تفعل المزيد لضمان حماية ورفاهية المدنيين الأبرياء. لا نعتقد أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية. لقد كنا نرفض بشدة هذا الاقتراح".
وأضاف: "ما زلنا نعتقد أنه سيكون من الخطأ شن عملية عسكرية كبيرة في قلب رفح من شأنها أن تعرض أعدادا كبيرة من المدنيين للخطر دون تحقيق مكاسب استراتيجية واضحة".
كان كبار المسؤولين الأمريكيين عبروا عن تحذيرات صارمة ضد الغزو الإسرائيلي لرفح، متوقعين أن الهجوم البري الكبير في جنوب مدينة غزة سيؤدي إلى خسائر واسعة النطاق في صفوف المدنيين، خشية من أن حدوث فراغ في السلطة تسعى حماس لملئه لاحقا.
ويأتي ذلك في أعقاب الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي على شبكة CNN بأن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى وقف عمليات نقل أسلحة معينة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن جامع يؤكد ضرورة تفعيل القرار 2730 لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في النزاعات المسلحة
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اليوم الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، أن الاجتماع ينعقد في توقيت حاسم من أجل تفعيل القرار 2730، مشيرًا إلى أن تأثيره حتى الآن لا يزال محدودًا رغم الطموحات المعبر عنها.
وأشار بن جامع إلى العثور قبل أيام قليلة على جثث 15 عامل إغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني الفلسطيني، والأمم المتحدة، مدفونين في مقبرة جماعية بجوار مركباتهم، مؤكدًا أنهم “تم اغتيالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، وهم يستحقون العدالة”.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على ضرورة أن يتحدث مجلس الأمن “بصوت واضح”، مشيرًا إلى أن عام 2024 كان الأكثر فتكًا بالعاملين في المجال الإنساني، حيث قُتل أكثر من 100 شخص مقارنة بعام 2023.
وأكد بن جامع أن هذا “الواقع المأساوي” يفرض تساؤلات حول فعالية القرار 2730، ودور مجلس الأمن في ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في مناطق النزاع.