جامعات سويسرية تطالب بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الداعمة للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صفا
شهدت جامعات عدة في سويسرا، يوم الاثنين، احتجاجات تطالب بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الداعمة "لإسرائيل"، لتنضم بذلك إلى الجامعات الأمريكية والأوروبية المتضامنة مع فلسطين.
وشهدت جامعات شهدتها جامعات بازل، وبرن، وفريبورغ ونوشاتيل مظاهرات طلابية لتتسع رقعة الاحتجاجات داخل سويسرا بعد خطوات مشابهة في جامعتي لوزان وجنيف.
واستهل طلاب الجامعات احتجاجاتهم بتعليق لافتات متضامنة مع فلسطين على جدران حرم الجامعة، مطلقين شعارات مساندة لفلسطين وأخرى مناهضة "لإسرائيل".
كما طالب المتظاهرون إدارة جامعاتهم بوقف تعاونها القائم مع "إسرائيل"، داعين إلى "مقاطعة أكاديمية" تجاه المؤسسات والمنشآت الداعمة لها.
المتظاهرون طالبوا أيضا جامعاتهم بتبني موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة.
تأتي هذه التطورات بعد انطلاق احتجاجات طلابية في جامعة لوزان يوم 2 مايو/ أيار الجاري، وفي جامعة جنيف يوم 7 من الشهر نفسه، فيما شهد اليوم نفسه مظاهرة أخرى في جامعة زيورخ انتهت على الفور جراء فضها من قبل الشرطة السويسرية.
ومنذ 18 أبريل/ نيسان تشهد الجامعات الأمريكية حراكًا طلابيًا داعمًا لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
والسبت، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة شمال القطاع ووسط مدينة رفح وتوغله في جنوب مدينة غزة وشرق خان يونس إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت قيادات القطاع المصرفي الأمريكي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحفاظ على نفس مكتسبات البنوك الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم نقلا عن مصادر مصرفية أمريكية أن اللوبي المصرفي الأمريكي قام بعمل رائع في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حيث تم تأخير اللوائح التنظيمية التي تهدد الصناعة أو تخفيفها أو حتى تجنبها.
وأضافت المنصة أنه اعتبارًا من شهر يناير القادم فصاعدًا، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لجماعات الضغط مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الرئيس الجمهوري ليس من محبي القواعد التنظيمية والقيود الحكومية.
وذكرت المنصة بأنه بناء على ذلك، يأمل القطاع المصرفي الأمريكي أن يتمتع بحرية أكبر في إدارة أعماله مرة أخرى في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وأشارت المنصة إلى أنه يبدو أن الدروس المستفادة من الأزمة المالية لعام 2008 قد تم نسيانها، عندما كاد إفلاس ليمان براذرز أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الهاوية.
ورجحت المنصة أن يكون الإشراف المصرفي أكثر سهولة مع تقليل حماية المستهلك، وتذليل العقبات التي تحول دون عمليات الاستحواذ وتيسير العملات المشفرة أو صفقات الأسهم الخاصة.
واعتبرت المنصة أنه بدعم من الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، يستطيع ترامب إعادة إطار المعاملات المصرفية إلى المستوى الذي كان عليه قبل عام 2008.