الأمم المتحدة: مقتل أول موظف دولي أممي في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة قُتل في هجوم استهدف سيارته في رفح الاثنين.
وأوضح فرحان حق أنه أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع الحرب.
وقال إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش شعر "بحزن عميق عندما علم بوفاة أحد أعضاء إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وإصابة آخر نتيجة قصف تعرضت له مركبتهما التابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح هذا الصباح".
وأضاف "هذه الضحية الدولية الأولى" للأمم المتحدة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، مذكرا بمقتل نحو 190 موظفا فلسطينيا في الأمم المتحدة، معظمهم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشار إلى أن الأمين العام "يدين جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل".
ولم يعط حق أي تفاصيل عن الحادث وامتنع عن تحديد جنسيتي الموظف المتوفى والآخر المصاب.
وقال "ليس لدي كل التفاصيل" لكن "أعتقد أن الموكب كان يتحرك عندما أُصيبت المركبة"، موضحًا أن جميع المركبات كانت معروفة على أنها تابعة للأمم المتحدة.
وتضمن إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن أمن وكالات المنظمة وبرامجها في أكثر من 130 دولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متوفي الأمين العام اسرائيلي الاوروبي منظمة وكالة الأمم المتحدة اللاجئين مقتل هجمات وفاة فلسطيني أجهزة الأمن وإصابة أفراد عظمة متحدث بإسم الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
الثورة نت/وكالات قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك “أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة” على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة. في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، “حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر”. وأشار فليتشر إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة “تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض”. وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة – والذي استمر لأكثر من شهرين – “أثار شبح المجاعة”، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، “مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء”. وأضاف: “في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت”. وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، “وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه”. وقال إن “العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين”. وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية – وخاصة الرعاية الصحية. وأكد فليتشر أن “الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة”. ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، “والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف”. وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.