سوليفان: وقف إطلاق النار بغزة ممكن غدا إذا تحقق هذا الشرط
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سوليفان: أن العالم يجب أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على الاتفاق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن المفاوضات فيها مطبات ومتغيرات، زاعما أن وقف إطلاق النار ممكن غدا إذا أطلقت حركة حماس سراح المحتجزين المسنين والنساء.
اقرأ أيضاً : حركة فتح لـ"رؤيا": الاحتلال يريد ضرب السلطة لأنها نواة للدولة الفلسطينية
وأضاف سوليفان بحسب مزاعمه، أن العالم يجب أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على الاتفاق.
كما زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية.
وتابع سوليفان: "ما زلنا نري أن القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح خطأ"، لافتا إلى أنه يتوقع عقد اجتماع مباشر مع مسؤولين في تل أبيب في غضون أيام.
وادعى سوليفان أن الاحتلال الإسرائيلي أشار إلى أن عملياته الحالية محددة وليست عمليات عسكرية شاملة.
وطالب سوليفان تل أبيب أن تكون لديها استراتيجية واضحة وأن تولي مزيدا من الاهتمام لما بعد الحرب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع تل أبيب و قطر ومصر وعازمون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة واشنطن بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يهاتف ويتكوف.. ناقشا جهود وقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي لتسوية نهائية تُنهي الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تبذلها كل من مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان بدء المرحلة الثانية، وتحقيق التهدئة وخفض التصعيد.
كما تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة، التي تم اعتمادها عربيًا وإسلاميًا وتحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وعدد من الفاعلين الدوليين الآخرين، حيث تم بحث سبل تنفيذها بشكل فعّال، بما في ذلك ما يتعلق بمسألتي الأمن والحوكمة، منوهًا في هذا الصدد إلى حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد عبد العاطي على ضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية ومساعدات الإيواء إلى قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.