بالتزامن مع تطويقه لسلطة العليمي .. الزبيدي يستحوذ على “3 ملايين برميل” نفط خام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../
نجح عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات، اليوم، من الاستحواذ على قرابة 3 ملايين برميل نفط خام.
يتزامن ذلك مع تطويقه لشركائه في سلطة العليمي بعدن.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي أن الزبيدي أبرم اتفاق مع محافظ حضرموت في حكومة المرتزقة مبخوت بن ماضي يقضي بنقل كمية من المازوت مقابل نقل كميات ضخمة من النفط الخام بخزانات المسيلة إلى عدن.
وأشارت المصادر إلى أن الزبيدي اتفق مع بن ماضي على منحه حصة مالية جراء السماح له بالسيطرة على الكمية التي تناهز ال3 ملايين برميل إضافة إلى التمويه على العملية بإرسال سفينة تقل بضعة الآلاف اللترات من المازوت إلى المكلا.
وتوقعت المصادر أن تبدأ العملية رسميا في غضون يومين.
ومع أن الزبيدي حاول تصوير العملية لمصلحة كهرباء عدن إلا أن المصادر قللت من الحديث عن تشغيل المحطات باعتبار النفط خاما ولا زال بحالة لعملية تكرير وهو خام لا تملكه عدن في ضوء توقف المصافي.
وكان ملف الكهرباء شهد خلال اليومين الأخيرين صراعات مع سباق أعضاء مجلس العليمي للاستحواذ على مخزون حضرموت من النفط الخام.
وتمكن الزبيدي من إقصاء شركائه في حكومة المرتزقة عبر تفجير الاحتجاجات في عدن في حين صعد في المكلا ضد بن ماضي الذي رفض السماح بنقل النفط إلى عدن.
وتعد خطوة الزبيدي الأذكى للسيطرة على عشرات الملايين من الدولارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يعلن الشروع بتسليم النفط المنتج من الإقليم إلى شركة “سومو”
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط، حيان عبد الغني، الثلاثاء، الشروع بإجراءات تسليم نفط المنتج في الاقليم إلى شركة تسويق النفط الوطنية (سومو).وقال عبد الغني في تصريح للوكالة الرسمية، إن: “وزارة النفط بدأت تحركاتها مع حكومة الإقليم من خلال توجيه كتاب رسمي لتسليم النفط بشكل أصولي إلى شركة التسويق (سومو)”، مؤكدًا، “على تمكين الحكومة الاتحادية من استلام منتجات نفط في الإقليم وتصديره عبر الشركة الوطنية”.وأشار إلى، أن “هناك إجراءات مع الحكومة التركية لتهيئة الخط العراقي – التركي لتصدير النفط من خلال ميناء جيهان”.وأوضح عبد الغني، أن “الكميات المحددة لا تقل عن 300 ألف برميل يوميا من نفط الإقليم تسلم إلى وزارة النفط الاتحادية يتم تصديره عبر الأنبوب العراقي – التركي”، منبها إلى، أن “الديون التي بذمة إقليم كردستان يجري الاتفاق عليها بين الطرفين”.