مسؤول روسي كبير: بوتين يستعد لحرب طويلة الأمد مع الغرب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني، أولكسندر ليتفينينكو، يوم الاثنين، بأن أكثر من 30 ألف جندي روسي شاركوا في الهجوم البري الجديد في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم تهديد عاصمة المنطقة المسماة بنفس الاسم.
وأفاد ليتفينينكو في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بأن حوالي 50 ألف جندي روسي كانوا متمركزين على الحدود، ولكن الآن أكثر من 30 ألفًا يشنون هجومًا على منطقة خاركيف منذ الجمعة الماضية.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أي تهديد بشن هجوم على مدينة خاركيف.
وأوضح رئيس مجلس الأمن القومي الأوكراني، أولكسندر ليتفينينكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لحرب "طويلة" مع الغرب، وذلك بعد إجراء تعديلات وزارية مفاجئة شملت إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو.وأشار ليتفينينكو إلى أن هذا التغيير يشير إلى استعداد بوتين لخوض حرب طويلة الأمد، ليست محصورة فقط في مواجهة أوكرانيا ولكن أيضًا ضد الغرب بأسره، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي.
أعلن الكرملين يوم الأحد تعيين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيرغي شويغو أمينًا لمجلس الأمن الروسي، خلفًا لنيكولاي باتروشيف، وكذلك ليتولى مسؤوليات مجمع الصناعات العسكرية.
وقدم بوتين اقتراحًا لتعيين وزير دفاع جديد بدلًا من شويغو، حيث اقترح المدني أندريه بيلوسوف، الذي كان نائب رئيس الوزراء السابق وخبير في الاقتصاد، لتولي هذا المنصب بعد أكثر من عامين من بدء الحرب في أوكرانيا.
وتعتبر هذه التعديلات، التي من المتوقع أن يوافق عليها البرلمان، أحد أهم التغييرات التي أجراها بوتين في القيادة العسكرية منذ إرسال عدد كبير من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الغرب خاركيف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى لحرب مع الصين لكن سنردع تهديداتها
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع "التهديدات" الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، خصوصا في منطقة أميركا الوسطى.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، حيث شدد على أن "منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشركات الصينية تستحوذ على أراض وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء.
كذلك، اتهم هيغسيث الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وبتشغيل أساطيل صيد "تسرق الغذاء من شعوب المنطقة".
قناة بنماوفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين".
وأعلن عن خطط أميركية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار.
ولفت هيغسيث إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، حيث يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأميركية سنويا، أي ما يعادل حوالي 270 مليار دولار، مشددا على أن "أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة".
إعلانفي المقابل، ردت الصين بقوة على تصريحات هيغسيث، واصفة الاتهامات بأنها "ترهيب أميركي" يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما.
وقالت السفارة الصينية في بنما إن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها، واتهمت واشنطن بـ"نهب" بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية "التهديد الصيني".