«سينتصر تراثنا».. فيدرا تدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تواصل الفنانة فيدرا، دعمها الشعب الفلسطيني، جراء ما يحدث له من إبادة جماعية، واستمرار تعرض أهالي غزة وأطفالها للقتل والتعذيب.
فيدرا تتضامن مع الشعب الفلسطينيشاركت فيدرا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صورة لها بالشال الفلسطيني، وعلقت: «نحن نرتدي تراثنا بفخر، هذا هو ما نحن عليه، أمي، سينتصر تراثك وأرضك وكرامتك ومثابرتك».
وفي وقت سابق، شاركت فيدرا عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، رسالة وجهتها إلى الصحفيين في غزة.
وعلقت: «لم نعتقد أبدًا أننا سننمو ارتباطًا بالبشر الذين لم نلتق بهم من قبل.. لم نعتقد أبدًا أننا نستطيع أن نحب شخصًا لم نتحدث إليه أبدًا.. لم نعتقد أبدًا أن قلوبنا ستتألم عند رؤيتك في محنة.. نحن نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصاً على سلامتكم».
تابعت: «وعندما تمر الساعات ولا نرى شيئاً منكم، تبدأ قلوبنا بالخفقان من كابوس ما كان يمكن أن يحدث.. عندما تتألم، كلنا نتألم، عندما تبكي، نحن جميعا نبكي.. عندما تبتسم نبتسم. لقد أصبحت عائلتنا ونحن نحبك كثيرًا.. سوف ترى فلسطين حرة ذات يوم».
اقرأ أيضاًفيدرا: لكِ الحب و النضال والسلام يا فلسطين
فيدرا توجه رسالة للصحفيين في غزة: «نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصًا على سلامتكم»
«فيدرا» توجه رسالة للعالم عن فلسطين: لا يمكنك التراجع عن المعرفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيدرا الفنانة فيدرا فيدرا عن فلسطين
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.