نشأت الديهي: مشروع سد النهضة لم يؤثر على حصة مصر من المياه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حجم الأراضي التي زُرعت آخر 10 سنوات لم تزرع خلال 100 عام، مشيرًا إلى أن مصر تسابق الزمن من أجل إحداث تنمية زراعية واقتصادية كبرى.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن حصة مصر من المياه تقدر بـ55 مليار متر مكعب من المياه ، وهذه المياه لم تقل ولم تزيد في نفس الوقت، مشيرًا إلى أن مشروع سد النهضة لم يؤثر على حصة مصر من المياه.
ولفت إلى أن حصة المواطن المصري في الماضي كانت تقدر بـ3 آلاف متر، والآن انخفضت هذه الحصة لـ450 متر في العام، مشيرًا إلى أن استخدام المياه يشمل المياه المستخدمة في الطعام والاستخدام المنزلي وخلافه.
ونوه إلى أن متوسط استهلاك المواطن من المياه عالميًا يقدر بـ1000 متر مياه، مشيرًا إلى أن مصر وصلت إلى مستوى الفقر المائي حيث وصل نصيب الفرد لـ450 متر.
وتابع، أن المياه لم تنقص بل على العكس ارتفعت حجم المياه، من خلال قيام الدولة ببعض الاجراءات ، ولكن استهلاك المياه ارتفع، بسبب زيادة عدد المواليد، خلاف ارتفاع عدد اللاجئين.
وأضاف أن الدولة قامت بتبطين الترع لتوفير المياه، خلاف تستخدام طرق الري الحديث مثل الري بالرش والتنقيط، بالإضافة لمعالجة مياه الصرف الزراعي مثل محطة بحر البقر التي تنتج يوميًا 5.6 مليون متر مياه، ومحطة الدلتا الجديدة التي تنتج 7.5 متر مياه معالجة، مشيرًا إلى أن إجمالي ما يتم معالجته من المياه يقدر بـ14 مليون متر مكعب بما يقدر بـ6 مليار متر مكعب من المياه.
ضرب فلسطين بالقنبلة النوويةوفي سياق آخر، قال إن دولة الاحتلال طالبت من السلطة الفلسطينية إرسال ممثلين عنهم للمشاركة في إدارة معبر رفح، ولكن السلطة رفضت هذا الأمر.
وتابع "الديهي"، أن تل أبيب ترتكب حماقة ما بعدها حماقة فيما تفعله من جرائم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني صامد في ظل هذه الجرائم المتواصلة.
ولفت إلى أن هناك سيناتور امريكي شهير طالب بضرب فلسطيني يالقنبلة النووية والانتهاء من الفلسطينيين مثلما فعلت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الديهي مصر تنمية زراعية حصة مصر من المياه الفقر المائي مشیر ا إلى أن من المیاه سد النهضة
إقرأ أيضاً:
«طاقة لحلول المياه» تبحث تطوير مشروع جديد في أوزبكستان
طشقند (وام)
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية، مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، لبحث إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند عاصمة أوزبكستان.
وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لنحو مليوني شخص، فيما يمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه.
وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة.
وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه، كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة «طاقة» الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيوفّر المشروع مياهاً مستدامة صالحة للشرب، وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ أكثر من 500 ألف متر مكعب يومياً، ينتج خلالها نحو 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وقال المهندس أحمد الشامسي، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، تمثل حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر، بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، مع الحرص على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد، الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل.
من جانبه، قال مقصود عباسخانوف، إن توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه، تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة، حيث سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين.
وأضاف: «نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
وتقدَّر قيمة المشروع بملياري درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة، فيما يمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند.
كما يُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.