“الهلال” يدشن مرحلة جديدة من مشاريعه التنموية للمتأثرين من زلزال سوريا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مرحلة جديدة من مشاريعها التنموية للمتأثرين من الزلزال في محافظة اللاذقية السورية، تضمنت افتتاح عدد من المشاريع الخاصة بتمكين الأسر المتضررة وتعزيز القدرات، ضمن جهودها لبلوغ مرحلة التعافي من التداعيات الإنسانية للزلزال الذي ضرب سوريا في فبراير من العام الماضي.
وقام وفد من الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة سعادة حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية، بحضور سعادة حسن الشحي سفير الدولة لدى دمشق، ومحافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، وعدد من المسؤولين السوريين، بتدشين المشاريع التي تضمنت مشروعا لري الأراضي الزراعية بقرية المشيرفة التابعة لبلدية وادي القلع في ريف جبلة، حيث يروي المشروع 660 دونماً من الأراضي الزراعية ويوفر المياه بشكل مستدام لأكثر من 3500 شخص يعملون في مجال الزراعة، وإنشاء خزانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع آخر لتربية الثروة الحيوانية.
إلى ذلك وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والأمانة السورية للتنمية، اتفاقية تعاون، تشمل عددا من المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية.
وأكد سعادة حمود الجنيبي، أن هذه المشاريع تأتي امتدادا للمبادرات التي تم تنفيذها حتى الآن لصالح المتأثرين والتي شملت مجالات حيوية كالصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المجالات الخدمية الضرورية، وضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في هيئتنا الوطنية، بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في سوريا، وتحقيقا لتطلعاتها في تحسين ظروفهم الحياتية، وتمكينهم من تجاوز التحديات التي فرضتها عليهم كارثة الزلزال، وبلوغ مرحلة التعافي من تداعياتها الإنسانية.
وقال نائب الأمين العام للهلال الأحمر : تمثل المشاريع التي نحن بصدد افتتاحها اليوم، مرحلة جديدة ونقلة نوعية في جهود هيئتنا الوطنية للأشقاء في سوريا، حيث تجسد رؤية الهيئة في الاستدامة وتمكين الأسر المتضررة من خلال تمليكها وسائل إنتاج تعوضها عن ما فقدته خلال الكارثة، وتعينها على توفير احتياجاتها الضرورية في الحياة والاعتماد على نفسها، واستشراف مستقبلها بالإنتاج والعمل.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين، في إطار مسؤوليتها التضامنية تجاه المتأثرين في اللاذقية باعتبارها أكثر المحافظات تضررا من كارثة الزلزال فيما ستشهد المرحلة القادمة تنفيذ العديد من المبادرات في هذا الصدد.
وأشاد الجنيبي، في ختام كلمته، بالتعاون البناء والتنسيق الجيد بين الهلال الأحمر الإماراتي، والجهات السورية المختصة، وعلى رأسها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، ومحافظة اللاذقية، والأمانة السورية للتنمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.