“أبوظبي لرفع الأثقال” يضم 36 طالباً من الموهوبين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضم نادي أبوظبي لرفع الأثقال، 36 من الطلاب الموهوبين في اللعبة بمدرسة جرن يافور ببني ياس، ودشنوا رسمياً تدريباتهم داخل النادي الخميس الماضي، تحت إشراف الجهاز الفني، ليبدأ بذلك حصاد الشراكة بين النادي والمدرسة والتي انطلق في أغسطس الماضي، بورش تثقيفية، ثم حصص تدريبية بواقع اثنتين يومياً شارك فيها أكثر من 130 طالباً، قبل تتم التصفية النهائية باختيار 36 منهم ليكونوا النواة لقاعدة النادي، بينما يواصل 40 طالباً أخراً تدريباتهم بالمدرسة
وأكد عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للنادي الذي يركز على بناء قاعدة من اللاعبين الصغار، بجانب استقطاب لاعبين مميزين في الفريق الأول، مشيراً إلى أن استقطاب هذه المجموعة بعد سلسلة من التدريبات بالمدرسة تحت اشراف الجهاز الفني للنادي لأشهر عديدة، يمثل بداية لتكوين قاعدة من المواهب ورعايتها وصقلها لتكون قادرة على تحقيق النجاحات للنادي والمنتخب الوطني في المستقبل.
وشكر الزعابي مدرسة جرن يافور على تعاونها، وتقديمها نموذجاً مميزاً في الشراكة، كما شكر أولياء أمور والطلاب على تعاونهم في الفترة الماضية، مؤكداً أن النادي يوظف كل إمكانياته لصقل هذه المواهب، بالإضافة للاستمرار في استقطاب أعداد أكبر من طلاب المدرسة بالحفاظ على التدريبات داخل المدرسة للمجموعة الأخرى الراغبة في التدرب على اللعبة، وكشف أن النادي وضع خططاً طموحة لإنشاء شراكات مع مدراس أخرى لنشر اللعبة واستقطاب الموهوبين فيها.
من جهتها قال نوار راشد الزعابي مشرفة منسقة التواصل بالمدرسة: نحن سعداء بهذه الشراكة التي نفذت بجدية في الفترة الماضية، وأثمرت هذه المجموعة من الموهوبين الذين يستهلوا مشوارهم في النادي، بجانب استمرار نشاط رفع الأثقال داخل أسوار المدرسة، وهذه الشراكة هي الأولى التي تقوم بها المدرسة بطريقة فردية، وقد لعب النادي وحرصه على نجاحها دوراً مهماً نتمنى التوفيق لجميع الطلاب وبشكل خاص الذين انضموا إلى نادي أبوظبي لرفع الأثقال، ونأمل أن نراهم أبطالاً على منصات التتويج في المستقبل القريب.
وأضافت: اللعبة وجدت إقبالاً كبيراً، وتشجيعاً من أولياء الأمور الذين كانوا يشكلون حضوراً في التدريبات خلال الاختبارات، والرياضة بشكل عام مهمة للطلاب وتجعلهم في بيئة أفضل وأكثر ملائمة، وقد وضع النادي والمدرسة معاً شرطاً مهماً لكل من يمارس هذه اللعبة من الطلاب سواء بالتدريبات في المدرسة أو النادي، بأن التحصيل الأكاديمي يمثل أولوية، وأن أي تراجع في المستوى الدراسي سيقود إلى حرمان الطالب من ممارسة رفع الأثقال.
وتتوزع مجموعة الـ 36 لاعباً على الصفوف من السادس وحتى الثاني عشر، وقال الطالب يوسف الوهيبي: لم تكن لدينا معرفة كافية برفع الأثقال من قبل، وبعد الورش والتدريبات التي نظمها النادي أحببت هذه اللعبة، وبدأت ممارستها، سعيد جداً بالانضمام إلى النادي الذي شجعتني أسرتي عليه وأتمنى أن أكون بطلاً في المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تفتح باب الترشح لـ«جائزتي رعاية الموهوبين»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب الترشح للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين اللتين ينظمهما المركز العالمي لرعاية الموهوبين أحد المبادرات العالمية للمؤسسة بهدف دعم وتشجيع الجهود المبذولة في مجال تربية ورعاية الموهوبين على مستوى العالم.
تستهدف «الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين» الباحثين وحملة الدكتوراه المتخصصين في مجالات تربية وتعليم الموهوبين، وتنمية المواهب، والمجالات الأخرى ذات الصلة.
تهدف الجائزة إلى دعم الأبحاث العلمية المتقدمة التي تسهم في تطوير منظومات تعليم الموهوبين على المستوى العالمي، من خلال تعزيز أفضل الممارسات البحثية.
من جانبها تستهدف «الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين» العاملين في المدارس الذين أطلقوا مشاريع ومبادرات في مجال تربية وتعليم الموهوبين وتهدف إلى تحفيز الجهود التعليمية الرائدة التي تدعم الموهوبين، وتقديم نموذج عالمي متكامل لتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال وتُمنح للمشاريع أو البرامج المدرسية حيث تُتاح الفرصة للمدارس الحكومية والخاصة، من مرحلة رياض الأطفال وحتى ما قبل الجامعة، التي حققت إنجازات بارزة في دعم الطلاب الموهوبين والمتفوقين للمشاركة وذلك من جميع أنحاء العالم.
ويستمر تلقي الترشيحات للجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين حتى 15 سبتمبر المقبل.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أن جائزتي المركز العالمي لرعاية الموهوبين، تعكسان رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز الإبداع والبحث العلمي، وتكريم الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين تأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم قطاع التعليم على المستوى العالمي، وتعزيز بيئة محفزة لتطوير الموهوبين بينما تساهم الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في دعم البحث العلمي والاستفادة من نتائجه في تطوير النظم التعليمية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وأشار السويدي إلى أن هذه الجوائز تندرج ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المركز العالمي لرعاية الموهوبين لتعزيز ثقافة الموهبة على المستوى العالمي وتوفير منصة تفاعلية لدعم المبدعين في مختلف المجالات.
وسيتم تقييم الطلبات المؤهلة من قبل لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال تعليم ورعاية الموهوبين ممن يتمتعون بخبرات أكاديمية وعملية واسعة في مجالات البحث والتطوير التربوي.