“Core42” تطلق “جيس شات” لتوفير إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لـ400 مليون مستخدم ناطق بالعربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت شركة “Core42″، التابعة لشركة “جي 42″، ومزود حلول السحابة السيادية والأمن السيبراني وخدمات الذكاء الاصطناعي وبنيته التحتية، عن إطلاق تطبيق “Jais Chat” وهو برنامج دردشة سهل الاستخدام لنحو 400 مليون مستخدم ناطق بالعربية حول العالم، تم تطويره لتلبية الطلب المتزايد على إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة.
ويتعرف تطبيق “Jais Chat”، الذي يدعم اللغتين الإنجليزية والعربية، على العديد من اللهجات العربية والفروق الثقافية الدقيقة، ويسهّل الترجمة والتواصل عبر اللغات على نطاق واسع، مدعوما بأحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتم تصميم البرنامج خصيصا لتمكين المتحدثين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.
ويمنح التطبيق مستخدمي الهواتف المحمولة حلا مريحا، يعزز مستوى الكفاءة، إمكانية الوصول للنظام بسهولة، بالإضافة إلى توفير المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي أثناء التنقل.
ويعتمد “Jais Chat” على نموذج جيس 30B، النموذج اللغوي الكبير للغة العربية الأكثر كفاءة في العالم، الذي تم تدريبه على مجموعة بيانات واسعة النطاق تضم 126 مليار رمز عربي و251 مليار رمز إنجليزي و50 مليار رمز مميز.
وتوفر الخدمة الجديدة نتائج غير مسبوقة في معالجة اللغة العربية ودقتها ومعالجة اللغة الإنجليزية، وتنافس أفضل نماذج اللغة الإنجليزية ذات الحجم المماثل.
وقال الدكتور أندرو جاكسون، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة “Core42”: حظي نموذج جيس بأصداء إيجابية منذ انطلاقه في أغسطس 2023، وشهدنا تطورا مهما في مقاييس الأداء مع إطلاق النموذج الأحدث “جيس 30B” مقارنة بسابقه “جيس 13B”، ومع اعتماد منهجية تركز على اللغة العربية، يعيد جيس رسم ملامح العلاقة بين الأشخاص ثنائيي اللغة مع التكنولوجيا.
وأضاف: نواصل مسيرة التقدم مع تطبيق “Jais Chat” للهاتف المحمول لنمنح الجميع إمكانية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويفتح تطبيق “Jais Chat” آفاقا جديدة للمنطقة، بدءا من تعزيز وسائل التواصل الحكومية، وصولا إلى تحسين أتمتة خدمة العملاء وتمكين جميع القوى العاملة في مختلف القطاعات.
وسيتم تطوير جيس تشات ليتعامل مع مجموعة جديدة من المهام، بما يشمل معالجة المستندات وإعدادات المستخدم القابلة للتخصيص وإمكانات المحادثة الصوتية، ودعم المؤسسات ونماذج الاشتراك للشركات التي تسعى إلى توفير قدرات وظيفية متقدمة ومخصصة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة المعرفة تطلق “حوارات التعليم 33” في دبي
في إطار “استراتيجية التعليم 33″، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي “حوارات التعليم 33” بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من “حوارات التعليم 33″ على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي – محوره المتعلم – منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ “حوارات التعليم 33”: “إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي”.
وأشارت سعادتها إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خارطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن “حوارات التعليم 33” تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره “المتعلم”، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل”.
وأضافت سعادتها: “تسعى دبي لأن تكون الوجهة الدولية المثالية للتميز والابتكار، بحيث تكون رحلة كل متعلم فيها مؤثرة، وشاملة، ومستدامة مدى الحياة، ونحن متحمسون لمواصلة العمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع المعنيين لضمان التطبيق الأمثل لاستراتيجية التعليم 33، وصنع مستقبل أكثر إشراقاً لكل متعلم في دبي”.
مبادرات التغيير
وسيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة خلال الفترة القادمة لدعم أهداف استراتيجية التعليم 33، وتحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، مع تحديد مؤشرات أداء دقيقة لتقييم النتائج والإنجازات بما يسهم في تعزيز الابتكار ليصبح جزءاً أساسياً من رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في دبي، وشهدت الشهور القليلة الماضية إطلاق عدد من المبادرات الداعمة لاستراتيجية التعليم 33 شملت مبادرات “تميز أينما كنت”، و”حضانة الفريج”، و”جامعة دبي الوطنية”، و”قُم للمعلم” وغيرها.
وشاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية ضمن “حوارات التعليم 33” بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لحوالي 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.وام