أوكسفام تحذر من انتشار الأوبئة في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لندن-سانا
حذرت منظمة “أوكسفام” الخيرية الدولية من أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي دمر البنية التحتية الحيوية والصحة يزيد من خطر انتشار الأوبئة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم أن الهجمات “الإسرائيلية” منذ السابع من تشرين الأول الماضي تسببت بأضرار لا تقل عن 210 ملايين دولار للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المنطقة مؤكدة أن “تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والاكتظاظ وسوء التغذية والحرارة أوصلت غزة إلى حافة الأوبئة القاتلة”.
ولفتت إلى أن “5 من مشاريع المياه للمنظمة في غزة على الأقل تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت خلال الهجمات الإسرائيلية”.
وأشارت أوكسفام إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” على رفح أجبرت أكثر من 350 ألف شخص على الفرار إلى مراكز الإيواء والمخيمات المكتظة مع نقص الغذاء والوقود في المنطقة نتيجة إغلاق البوابات الحدودية.
وفي نفس السياق جددت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان اليوم التحذير من انهيار المنظومة الصحية بالقطاع في ظل استمرار إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود لتشغيل مولدات كهرباء المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين.
ومنذ إغلاق المعابر لا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية أو مستلزمات طبية إلى قطاع غزة ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية حسب تحذيرات أممية وفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
وكالات
كشف البيت الأبيض، فجر اليوم الأحد، عن حجم الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة جراء الهجمات المتكررة التي شنتها ميليشيا الحوثي على السفن الحربية والتجارية الأمريكية.
وأكد في بيان رسمي أن هذه الهجمات المستمرة شكلت تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي، مشددًا على أن “الوقت قد حان لوضع حدٍّ لهذه الاعتداءات”.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي جماعة إرهابية بتهديد حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.
وكشف عن أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 نحو 174 هجومًا استهدف السفن الحربية الأمريكية، و145 هجومًا آخر طال السفن التجارية، ما تسبب في خسائر اقتصادية عالمية كبيرة.
وأشار البيان إلى أن هجمات الحوثيين أجبرت السفن التجارية الأمريكية على تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس وخليج عدن لأكثر من عام، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري.
كما كشف عن أن تكلفة الوقود زادت بنحو مليون دولار إضافي لكل رحلة، بسبب اضطرار السفن لسلك طرق أطول، وهو ما انعكس على ارتفاع معدل التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6% و0.7% خلال عام 2024.
وأضاف البيت الأبيض أن تداعيات هذه الهجمات لم تقتصر على أمريكا وحدها، بل امتدت إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حيث اضطرت 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا إلى تغيير مسارها والالتفاف حول قارة إفريقيا بدلًا من العبور عبر البحر الأحمر.
كما تأثرت حركة التجارة الأوروبية، حيث تم إعادة توجيه 60% من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى مسارات بديلة بعيدًا عن مناطق التوتر.
وفي سياق متصل، أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين مستمرة، مشيرةً إلى أن واشنطن شنت عشرات الغارات منذ مساء السبت، مستهدفة مواقع تابعة للحوثيين في عدة محافظات يمنية.
وشملت الضربات الجوية مواقع في صنعاء وصعدة، قبل أن تتوسع لتطال ذمار والبيضاء وحجة، وهي مناطق استراتيجية تتصل مباشرة بالحديدة، التي تعد مركزًا رئيسيًا للهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
إقرأ أيضًا
البيت الأبيض يعلن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية