مبادلة للطاقة تعلن عن اكتشاف ضخم للغاز للمرة الثانية في منطقة الامتياز “جنوب أندامان” بإندونيسيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت أمس مبادلة للطاقة، شركة الطاقة العالمية ومقرّها أبوظبي، والمشغل لعقد الإنتاج المشترك “جنوب أندامان”، عن اكتشاف ضخم آخر للغاز في البئر الاستكشافية “تانكولو-1” التي تم حفرها على بعد 65 كيلومتراً تقريباً من شاطئ شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية.
ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني في المياه العميقة والذي تقوم الشركة بتشغيله، حيث تم حفر “تانكولو-1” على عمق 3.
وكشفت عملية الحفر لبئر “تانكولو-1” عن عمود غاز يبلغ سمكه 80 متراً في مكمن من الحجر الرملي ذي جودة عالية، حيث تم جمع البيانات والعينات الصخرية، إلى جانب إجراء الاختبارات الفنية وتحليل بيانات الضغط وأخذ عينات السوائل.
ومن خلال استخدام تصميم مبتكر لاختبار تدفق البئر، تم تحقيق تدفّق ناجح للغاز بجودة ممتازة بما يزيد على 47 مليون قدم مكعب يومياً، و1.300 برميل من المكثفات.. ومع أن الاختبار كان مقيداً بأدوات الاختبار المتاحة، تشير التقديرات إلى أن الطاقة الإنتاجية للبئر تتراوح بين 80-100 مليون قدم مكعب يومياً، وما يزيد على 2,000 برميل من المكثفات.
وقال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة إن هذا الاكتشاف الذي يأتي بعد نجاح الشركة الأخير في ‘لاياران-1‘ يشكل نقطة تحول على مستوى مشهد الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا عموماً كما يبرهن على أن منطقة جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم.
وأضاف أنه من خلال العمل مع الشركاء وتوظيف قدرات الشركة التقنية ذات المستوى العالمي، سنتمكن حتماً من تحقيق الإمكانيات الكاملة لهذه المنطقة، مع الالتزام بالمدة الزمنية الطموحة التي وضعتها الحكومة لمرحلة التطوير ويعزز هذا الاكتشاف جهود الشركة الرامية للعب دور فعال في مجال تحول الطاقة بما يتوافق مع استراتيجيتها التي تركز على الغاز الطبيعي.
ومن خلال امتلاكها حصة تشغيلية تبلغ 80% في منطقة الامتياز “جنوب أندامان”، تعد مبادلة للطاقة المالك لأكبر مساحة امتياز في المنطقة. وتماشياً مع استراتيجية الشركة التي تنحاز للغاز الطبيعي، يعد بئر “تانكولو-1” إحدى الركائز لتطوير تجمعات الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث يعد هذا الاكتشاف بالمزيد من الفرص في الجزء الجنوبي، ويشير إلى احتمال وجود عدة تريليونات قدم مكعب إضافية من الغاز في المصائد المجاورة والتي تقع ضمن منطقة الامتياز.
ومن شأن هذا الاكتشاف إلى جانب “لاياران-1″، أن يضيف كميات كبيرة للإنتاج، إلى جانب توفير قاعدة ثابتة لنمو شركة مبادلة للطاقة في المنطقة عبر أنشطة الاستكشاف والتقييم الإضافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يختتم مشاركة ناجحة في النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
أبوظبي – الوطن:
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الناجحة بصفته شريكاً معرفياً في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي نظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش في مركز أبوظبي للطاقة.
شهد المؤتمر حضور نخبة من المفكرين والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وفي كلمته الرئيسية، أكد الدكتور محمد العلي أهمية البحث العلمي في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الدراسات في نشر الوعي وترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات.
كما تم في اليوم الأول من المؤتمر تتويج مركز “تريندز” بجائزة التسامح 2025، تقديراً لجهوده البحثية ومبادراته الرائدة في تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي على المستوى العالمي.
إلى ذلك ساهم مركز “تريندز” في إدارة جلسات المؤتمر، حيث أدارت الباحثة شما أحمد القطبة أولى جلساته النقاشية تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: القيادة الشبابية والمسؤولية الاجتماعية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات القيم الثقافية، والتنمية المستدامة، والحوار بين الثقافات.
وأكدت شما القطبة أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تحقيق شمولية المجتمعات وتعزيز روح المسؤولية لديهم. وضمت الجلسة كلاً مند. محمد دهيري، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد، المتخصص في التعايش الثقافي والديني، والبروفيسور زكريجا سيديني، أستاذ الإسلام في المجتمع المعاصر بجامعة فيينا،ود. يغئال بن شالوم، رئيس جمعية المجتمع اليمني للثقافة والبحث والتوثيق، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في بناء مجتمعات أكثر شمولاً، ود. راشد كركين، خبير في البيئة والتنمية المستدامة، الذي أبرز دور الاستدامة كركيزة أساسية في تحقيق الشمولية والنمو.
ناقش المتحدثون عدة محاور رئيسية، من بينها دور القيم الثقافية والدينية في توجيه القادة الشباب، وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كجسر لتقريب وجهات النظر، إلى جانب كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية واحتضان قيم الحداثة والتنوع. كما تطرق النقاش إلى العلاقة بين الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مع استعراض نماذج ناجحة من المبادرات الشبابية التي جمعت بين التنمية البيئية وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وقد شارك “تريندز” في المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام بمعرض معرفي ضم أبرز إصداراته الحديثة، كما كان روبوت “تريندز” البحثي “ايكو” حاضراً ليجيب عن تساؤلات المشاركين وزوار الجناح.