“السنابل الذهبية” تُطوّر منشأة إنتاجية جديدة في “كيزاد”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد أمس عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، ومقرها دولة الإمارات، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات في كيزاد.
وسيتم تطوير المنشأة الجديدة على مساحة 26 ألف متر مربع في منطقة ايكاد 3 (كيزاد مصفح) بقدرات إنتاجية هائلة لتلبية الطلب في السوق الإماراتية.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تقود الدور الرائد الذي تلعبه إمارة أبوظبي في مسيرة الدولة نحو صدارة مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وستعزز منشأة السنابل الذهبية دور كيزاد كمحرك رئيسي للتنمية في أبوظبي ودعم جهود الأمن الغذائي في الدولة.
من جهته قال مصطفى الحسيني، المدير العام لمؤسسة القمح والسنابل الذهبية إن قطاع الأغذية في أبوظبي يشهد تطورات كبيرة، مدفوعاً بالمبادرات الاستراتيجية التي تقودها مجموعة كيزاد، ويُعتبر قطاعا الأغذية والتكنولوجيا الزراعية في كيزاد من أهم ركائز الأمن الغذائي في الدواة.
وأضاف أن مجموعة كيزاد تضطلع بدور بارز في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للأغذية والتكنولوجيا الزراعية في الشرق الأوسط واستدامة الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية لقطاعي الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، ودمج حلول التقنيات الزراعية الحديثة (التكنولوجيا الزراعية) لمواكبة التطور السريع في القطاع.
جدير بالذكر أن مجموعة كيزاد كانت قد بدأت تطوير مركز أبوظبي للأغذية على مساحة 3.3 كيلومتر مربع في كيزاد ضمن جهودها لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام