على خلفية عملية رفح.. إعلام الاحتلال: مسؤولون عسكريون مصريون ألغوا اجتماعات مع إسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نقل موقع “i24NEWS” الإسرائيلي عن مصدر إسرائيلي، أن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا فجأة اجتماعات مقررة مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
وأشار الموقع إلى أن الخلاف ينبع من مخاوف مصر بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهو ما تعتبره القاهرة تهديداً للمعاهدة القائمة منذ فترة طويلة بين الطرفين، (في إشارة إلى اتفاقية كامب دايفيد).
ورأى الموقع أن الإلغاء المفاجئ يشير إلى تفاقم الأزمة بين الطرفين على خلفية الزلزال الذي أحدثته مصر، حين أعلنت أمس الأحد، دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية، بدعوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقد أثار القرار ردود فعل قوية في كيان الاحتلال، حيث وصفه أحد المصادر لـ i24NEWS بأنه “خيانة، بالنظر إلى التعاون السابق، لا سيما في شبه جزيرة سيناء”.
وكانت مصر قد حذرت قبل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، من مخاطر أي عملية مماثلة.
وفي بيانٍ لوزارة الخارجية، وصفت القاهرة أي عملية عسكرية في رفح بـ”العمل التصعيدي”، مشيرةً إلى أنه ينطوي على “مخاطر إنسانية بالغة” تهدد أكثر من مليون فلسطيني موجودين في تلك المنطقة.
وطالبت مصر “إسرائيل” بتجنب التصعيد “في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار”، وبـ”حقن دماء المدنيين الفلسطينيين”، الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب.
وقبل أيام، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن مسؤولين مصريين أبلغوا مدير الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، وجوب ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً جدية على “إسرائيل” من أجل وقف عمليتها في مدينة رفح، والعودة إلى المفاوضات الجادة، وإلا فإن القاهرة “ستعمل على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد”.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي إن “اقتحام معبر رفح انتهاك لاتفاقية كامب ديفيد، والرد يكون بإلغائها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 131 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة العدوان الشامل الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، إلى استشهاد أكثر من 131 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر صحية قولها: "إن الحصيلة الأولية للعدوان تجاوزت 131 شهيدًا، بينهم نحو 60 شهيدًا من مناطق جنوب القطاع، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن".
وأوضحت أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين، وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأشارت المصادر إلى وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا، إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى، إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، وصل 8 شهداء، من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين، نتيجة استهداف منازل المواطنين شمالي القطاع.
وأفادت مصادر صحية بسقوط عدد من الشهداء، جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد عدد من المواطنين، وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.