الأمن العام: ضبط ١١٠٦ أشخاص في ٥٩٩ قضية اتجار للمواد المخدرة خلال شهر تموز
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأمن العام ضبط ١١٠٦ أشخاص في ٥٩٩ قضية اتجار للمواد المخدرة خلال شهر تموز، الأمن العام استقبال 96 حالة في مركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدراتقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ ادارة .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمن العام: ضبط ١١٠٦ أشخاص في ٥٩٩ قضية اتجار للمواد المخدرة خلال شهر تموز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأمن العام:استقبال 96 حالة في مركز علاج المدمنين التابع لإدارة مكافحة المخدرات
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ ادارة مكافحة المخدرات ،مستمرة وبقوة في عملياتها النوعية لملاحقة أشكال التعامل بالمواد المخدرة كافّة .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه خلال شهر تمّوز ومن تاريخ 1/7/2023 ولغاية 31/7/2023 تم التعامل مع 599 قضية اتجار وترويج للمواد المخدرة ، أُلقي القبض خلالها على 1106 أشخاص ما بين تاجر ومروج للمواد المخدرة ومنهم اشخاص مصنفون بالخطرين ، إذ جرت إحالتهم جميعاً للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة .
وأوضح الناطق الاعلامي أنّه ضُبط خلال تلك القضايا (71 )كغم من مادة الحشيش و ( 400 ) ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و (6) آلاف حبة من الحبوب المخدرة و (5 كيلو غرام ونصف ) من مادة الكريستال المخدرة و 20 كغم من مادة الماريجوانا المخدرة و (500 ) غرام من مادة الحشيش الصناعي المخدرة و ( 2 كيلو و 300 غرام) من مادة بودرة الحشيش الصناعي المخدرة ومجموعة من الأسلحة النارية.
وعلى الصعيد التوعوي فقد نفّذت ادارة مكافحة المخدرات من خلال المحور التوعوي 626 نشاطا توعويا لشهر تمّوز تضمنت عدداً من الدورات والمحاضرات وورش العمل والندوات بالتشارك مع الجهات الأكاديمية والإعلامية والشركاء أصحاب العلاقة .
وفي ذات السياق بلغ عدد الإدخالات لمركز علاج المدمنين التابع لادارة مكافحة المخدرات لشهر حزيران 96 حالة ما بين دخول ومراجع .
وشدَّد الناطق الإعلامي على أنَّ عمليات مكافحة المخدرات والحملات الأمنية مستمرة في مناطق المملكة كافّة ، بحزم ودون تهاون في ملاحقة وقطع الطريق على كل مَن يحاول التعامل بالمواد المخدرة من تعاطٍ وترويج واتجار ،وتسخر لذلك كل الإمكانيات العملياتية واللوجستية .
54.200.234.237
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأمن العام: ضبط ١١٠٦ أشخاص في ٥٩٩ قضية اتجار للمواد المخدرة خلال شهر تموز وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الناطق الإعلامی مکافحة المخدرات الأمن العام من مادة
إقرأ أيضاً:
تحقيق سري يكشف دور شركة أدوية هندية في إغراق غرب أفريقيا بالعقاقير المخدرة
كشف تحقيق أجرته "بي بي سي" عن تصنيع شركة أدوية هندية مواد أفيونية غير مرخصة لتصديرها بشكل غير قانوني إلى دول غرب أفريقيا، ما تسبب في أزمة صحية عامة كبيرة، خاصة في غانا ونيجيريا وكوت ديفوار.
وبحسب التحقيق، تقوم شركة "أفيو"، التي تتخذ من مومباي مقرا لها، بإنتاج أقراص تحتوي على مزيج خطير من "تابنتادول"، وهو مركب أفيوني قوي، و"كاريزوبرودول"، الذي يعمل كمرخٍ للعضلات ومسكن للآلام، لكنه يسبب الإدمان.
ويعد هذا المزيج غير مرخص في أي دولة حول العالم، حيث يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في التنفس ونوبات صرع، وقد يكون مميتا عند تناوله بجرعات زائدة.
عثرت "بي بي سي" على عبوات من هذه الأدوية تحمل شعار "أفيو" معروضة للبيع في شوارع العديد من المدن الأفريقية. وبعد تتبع مصدر هذه المخدرات، أرسل فريق التحقيق عميلا سريا إلى مصنع الشركة في الهند، حيث سجل بكاميرا خفية لقاء مع فينود شارما أحد مديري المصنع، الذي أكد تصدير المنتجات إلى نيجيريا.
وفي اللقطات المسجلة، أشار شارما إلى أن تناول حبتين أو ثلاث من هذه الأقراص يؤدي إلى "الاسترخاء" والشعور "بالنشوة"، رغم إقراره بأن "هذا ضار للغاية بالصحة"، لكنه برر الأمر قائلا: "هذا هو العمل المطلوب حاليا".
في مدينة تامالي الغانية، تزايدت المخاوف من التأثير المدمر لهذه الأدوية على الشباب، حيث يقول الزعيم المحلي، الحسن ماهام، إن "المخدرات تستنزف عقل الأشخاص بسرعة كبيرة، مثل النار التي تشتعل بعد سكب الكيروسين عليها"، فيما أكد أحد المدمنين أن "هذه المخدرات دمرت حياتنا".
وخلال مداهمة قامت بها قوة مهام محلية لمكافحة المخدرات، تمكنت السلطات من ضبط تاجر كان يحمل كيسا بلاستيكيا مليئا بأقراص "تافرودول" المختومة بشعار "أفيو"، كما ضبطت الشرطة الغانية منتجات مماثلة في مدن أخرى.
وأظهرت أدلة أخرى جمعتها "بي بي سي" أن هذه الأدوية منتشرة في نيجيريا وكوت ديفوار، حيث يقوم المراهقون بمزجها مع مشروبات طاقة كحولية لتعزيز تأثيرها المخدر.
وتكشف بيانات التصدير أن "أفيو" وشركة شقيقة لها تدعى "ويستفين إنترناشونال" تشحنان ملايين الأقراص إلى غرب أفريقيا، حيث تعد نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها 225 مليون نسمة، أكبر سوق لهذه المواد، إذ يقدر عدد متعاطيها بنحو أربعة ملايين شخص.
وأوضح رئيس وكالة مكافحة المخدرات النيجيرية، العميد محمد بوبا ماروا، أن هذه المواد "تدمر شبابنا وأسرنا، وهي موجودة في كل مجتمع في نيجيريا".
في عام 2018، فرضت السلطات النيجيرية قيودا صارمة على عقار "ترامادول"، بعد تحقيق سابق لـ"بي بي سي"، ما دفع "أفيو" إلى إنتاج خليط جديد أكثر خطورة يعتمد على "تابنتادول" و"كاريزوبرودول".
وأظهرت لقطات من داخل مصنع الشركة في الهند وجود صناديق ضخمة مكدّسة من أقراص "تافرودول"، حيث كشف شارما أن "علماء المصنع" قادرون على مزج أدوية مختلفة "لصنع منتج جديد".
ويحذر الدكتور ليخانش شوكلا، الأستاذ في المعهد الوطني للصحة العقلية بالهند، من أن "تابنتادول يعطي نفس تأثيرات المواد الأفيونية".
ويضيف "قد يكون النوم عميقا لدرجة أن الناس لا يتنفسون، مما يعني جرعة زائدة قاتلة"، مشيرا إلى أن المزج مع "كاريزوبرودول" يجعل الدواء أكثر خطورة، حيث يؤدي إلى أعراض انسحاب مؤلمة.
وبحسب القوانين الهندية، لا يمكن تصدير الأدوية غير المرخصة إلا إذا كانت مستوفية لمعايير الدولة المستوردة، لكن التحقيق كشف أن "أفيو" تقوم بشحن "تافرودول" إلى غانا، حيث يعتبر هذا المزيج غير مرخص وغير قانوني، وفقا لوكالة مكافحة المخدرات الغانية.
وعند عرض هذه النتائج على "أفيو"، لم تصدر الشركة أي تعليق رسمي. من جانبها، أوضحت الهيئة التنظيمية للأدوية في الهند أن الحكومة "تدرك مسؤوليتها تجاه الصحة العامة العالمية"، مشددة على أن القوانين التنظيمية تطبق بصرامة، وأكدت أنها ستتخذ "إجراءات فورية" ضد أي شركة تنتهك المعايير.
وتكشف بيانات التصدير عن أن شركات هندية أخرى تنتج أدوية مماثلة، ما يلحق الضرر بسمعة صناعة الأدوية الهندية، التي تحقق صادرات سنوية بقيمة 28 مليار دولار.
وأوضح عميل "بي بي سي" السري، الذي اخترق مصنع "أفيو"، أنه وجد نفسه "وجها لوجه مع أحد الأشخاص الذين يصنعون هذه الأزمة في أفريقيا"، مشيرا إلى أن المسؤولين عن هذه التجارة "كانوا يعلمون حجم الضرر الذي يسببونه، لكنهم لم يهتموا، بل وصفوا الأمر بأنه مجرد عمل تجاري".
في غانا، واصلت فرق مكافحة المخدرات عمليات المداهمة، وأحرقت المئات من عبوات "تافرودول"، إلا أن البائعين والموردين في الهند يواصلون إنتاج ملايين الأقراص، وتحقيق أرباح ضخمة على حساب معاناة الملايين في أفريقيا.