مليار درهم أرباح “أدنوك للحفر” في الربع الأول
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك للحفر عن نتائج قياسية في الإيرادات والأرباح “قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء” للفترة المنتهية في 31 مارس 2024.
وحققت الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري زيادة في الإيرادات تصل إلى 3.25 مليار درهم بنسبة زيادة 24 في المائة على أساس سنوي.. حيث حققت إيرادات قطاعي الحفارات البحرية وخدمات حقول النفط زيادة في العائدات بنسب 51 في المائة و16 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 31 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.6 مليار درهم مدفوعة بأداء تشغيلي قوي مما أدى إلى زيادة هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء على أساس سنوي إلى 49 في المائة.. وبلغ صافي الربح لهذا الربع مليار درهم بزيادة 26 في المائة على أساس سنوي.
وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر إن أداء الشركة القوي خلال الربع الأول يبرهن على دخولها عصر جديد من التميز، تزداد فيه قوة ، محققة أفضل النتائج التي تلبي توقعات السوق وعملائها ومساهميها وتفوقها ، مشيرا إلى أن مسار الشركة التصاعدي وقدرتها على توليد تدفقات نقدية كبيرة مستقبلاً، شجعت مجلس الإدارة على التوصية بسياسة توزيع أرباح تصاعدية مُحسنة لتعزيز عوائد المساهمين.
ولفت إلى أن تبني الشركة لاستراتيجية متعددة الأوجه تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة “أدنوك” في مجالي الطاقة الإنتاجية التقليدية وغير التقليدية لتلبية الطلب العالمي المتزايد، ستؤدي إلى إحداث تحول كبير في مجال الحفر، ابتداءً من سنة 2024 فصاعداً.
وأضاف أن أحد أهم أوجه تلك الاستراتيجية هو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وتبنيها، لافتا إلى أن الشركة قطعت فيه شوطاً بعيداً من خلال مشروعها الاستراتيجي المشترك، ‘Enersol ‘ ، للاستثمار في تقنيات الطاقة العالمية والحصول عليها الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار درهم.
وأوصى مجلس الإدارة بسياسة توزيع أرباح تصاعدية جديدة تُوصي بزيادة نسبة توزيع الأرباح إلى ما لا يقل عن 10 في المائة سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة “2024-2028”.
ويجوز للمجلس، وفقاً لتقديره الخاص، النظر في مسألة توزيع أرباح إضافية لسياسة التوزيع التصاعدية الجديدة، مع وضع اعتبارات خاصة لفرص النمو مع الحفاظ على صافي الدين مقابل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بما يصل إلى الضعف، باستثناء عمليات الاندماج والاستحواذ التحويلية.. علماً بأن سياسة توزيع الأرباح الجديدة ستُعرض للموافقة من قبل الجمعية العمومية، في اجتماع يعلن موعده قريبًا.
ووفقاً لهذه السياسة، من المتوقع أن يتم توزيع الأرباح بشكل نصف سنوي، مع توزيع أرباح نهائية على المساهمين في النصف الأول ودفع أرباح مرحلية في النصف الثاني من كل سنة مالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة “الشارقة لنقد الشعر ” تُعلن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعرالعربي، أسماء الفائزين في الدورة الرابعة ،التي جاءت تحت عنوان “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة” وفاز بها 3 نقاد عرب.
وتنظم الجائزة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة، وتهدف إلى العناية بالشعر العربي، تحفيزاً لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية وخدمة للساحة الإبداعية العربية.
وفاز بالمركز الأول، فتحي بن بلقاسم نصري، من تونس عن بحثه “السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة”، ونال المركز الثاني د. أحمد جار الله ياسين، من العراق عن بحثه “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، فيما حصل إبراهيم الكراوي، من المغرب على المركز الثالث، عن بحثه “شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود (نحو شعرية معممة)”.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية أمين عام الجائزة، إن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي حظيت منذ تأسيسها عام 2020 برعاية مستمرة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي رعاية أعادت قراءة الشعر العربي من منظور نقدي شامل من قِبل النقاد العرب وقدّمت رؤية نقدية جديدة استناداً إلى موضوعات الجائزة التي تناقش أبرز قضايا الشعر واسعة الآفاق.
وأضاف أن الدورة الحالية تقدم 3 أسماء نقدية للساحة الثقافية العربية عملوا بجهد كبير على موضوع نقدي مهم يناقش “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، ووضعوا نصب أعينهم تقديم رؤية نقدية جديدة تبحث في الموضوع بحثاً معمّقاً مع الحرص على الالتزام بمعايير الجائزة.
وأشار إلى تسجل الجائزة في كل دورة زيادة في أعداد المشاركين، حيث استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 60 بحثاً توزعت على دول الإمارات والسعودية والجزائر والأردن وتونس واليمن والسودان وموريتانيا، وهو ما يؤكد أهمية الجائزة لدى النقاد العرب.
يشار إلى أن الجائزة تقدّم مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى؛ إذ ينال الفائز الأول 100 ألف درهم، والفائز الثاني 75 ألف درهم، والفائز الثالث 50 ألف درهم.وام