أفضل 3 أطعمة تحتوي على أوميجا 3
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تعتبر الأحماض الدهنية أوميجا 3 من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب، ووظائف المخ، والحماية من الالتهابات.
طرق للمحافظة على نضارة البشرة وحميتها من الشيخوخة مصادر الحصول على أوميجا 3ووفقًا لما ذكره موقع "Healthline" الطبي، بالرغم من أن الأسماك هي المصدر المعروف للأوميجا 3، إلا أن هناك بدائل نباتية يمكن للنباتيين الاستفادة منها، وفيما يلي، نستعرض ثلاثة أطعمة نباتية غنية بالأوميجا 3 يمكن سهولة تضمينها في الوجبات اليومية:
١- بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان مصدرًا نباتيًا غنيًا بأحماض أوميجا 3 الدهنية، خاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA).
٢- بذور الشيا
تشتهر بذور الشيا بقيمتها الغذائية العالية، حيث تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية. تحمل هذه البذور الصغيرة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الذي يساعد في دعم صحة القلب ومكافحة التهابات الجسم. يمكن إضافة بذور الشيا إلى العصائر، أو الزبادي، أو دقيق الشوفان، أو السلطات.
٣- عين الجمل
تعتبر عين الجمل أو الجوز وسيلة لذيذة وسهلة لزيادة كمية الأوميجا 3 في النظام الغذائي النباتي. فهي تحتوي على حمض ألفا لينولينيك (ALA) بالإضافة إلى كونها غنية بمضادات الأكسدة والمواد الغذائية الأخرى. يمكن تناول عين الجمل كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطات، أو دقيق الشوفان، أو الزبادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوميجا 3 الأحماض الدهنية بذور الكتان أطعمة تحتوي أوميجا 3 أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
شمسان بوست / متابعات:
يُعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملاً، فهو مسؤول عن تصفية السموم ودعم عملية الهضم والحفاظ على توازن وظائف الجسم عمومًا. ويشير دكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي إلى أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تُعرّض الكبد للخطر سراً، وفقًا لما نشرته صحيفة Hindustan Times.
في إحدى منشوراته عبر منصة “إنستغرام”، كشف دكتور أدريان، كما يطلق على حسابه الشخصي، عن الأطعمة الأكثر ضرراً بالكبد. ويُفصّل المُسببات الغذائية التي يمكن أن تُسبب ضررًا أكبر مما يعتقد البعض، خاصةً عند تناولها بانتظام.
سكر الفركتوز
يقول دكتور في منشوره: “إذا كان الشخص يعتقد أن اللحوم أو الدهون المشبعة مثل السمن أو الزبدة هي الأسوأ للكبد، فيجب عليه إعادة النظر”، مضيفًا أن “هذه الدهون في الواقع جيدة، [إذ] تُظهر الأبحاث أن شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS أسوأ بكثير ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD”.
كما أوضح أنه في حين أن الكثيرين يُلومون الدهون التقليدية على مشاكل الكبد، إلا أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، هو ما يُشكل خطرًا أكبر. وأضاف: “على عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة أكبر إلى دهون في الكبد، مما يزيد من خطر تلف الكبد”. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون هذا مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، بما يشمل مقاومة الأنسولين والالتهابات وحتى تندب الكبد. إن شراب الذرة عالي الفركتوز هو الخطر الخفي في الأطعمة اليومية”.
البسكويت والصلصات
وحذّر دكتور أدريان قائلاً: “يُوجد شراب الذرة عالي الفركتوز عادةً في الأطعمة المُصنّعة، مثل البسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية، وحتى الصلصات والتوابل”، مشيرًا إلى أن “هذه المنتجات ربما تبدو غير ضارة، لكنها غالبًا ما تكون مليئة بالسكريات الخفية التي تُرهق الكبد دون وعي”.
الأطعمة المُصنّعة
ويرى دكتور أدريان أنه بتقليل تناول هذه الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، يُمكن تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. وأكد قائلاً: “إن تجنّب شراب الذرة عالي الفركتوز لا يعني التخلي عن كل ما يُحبه [المرء]، ولكن الانتباه لما يتناوله يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في حماية الكبد، الذي يعد عضوًا حيويا.