إيدي كوهين يتطاول على مصر.. ولميس الحديدي تصعقه بكلمات نارية: اصمت أيها المهزوم المذعور
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن القصف والنزوح مستمران في غزة والقطاع الصحي على شفا الانهيار بعد استمرار غلق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم السابع على التوالي ومع اقتراب نفاد الوقود من القطاع.
تابعت عبر برنامجها "برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه على شاشة ON: "الوضع متدهور والوضع الصحي قاب قوسين وأدني من الانهيار ومع نفاد الوقود تقترب أماكن كثيرة من دخولها في ظلام دامس".
وعرضت الإعلامية الحديدي صورة لسيارة نقل تقل نازحين حيث يحتشد بها عدد كبير من الفلسطينيين بشكل أكبر من طاقتها الاستيعابية يلوحون بعلامة النصر معلقة: "من في السيارة منذ السابع من أكتوبر نزحوا ثلاثا أو أربع مرات ولازالوا يلوحون بعلامة النصر في وجه قوات الاحتلال وهذا هو الشعب الذي لا يهزم".
وتابعت: “هذا هو الشعب صاحب الإرادة والقوة شعارهم نحن لانهزم نحن أصحاب الأرض وأيا كان معارك الاحتلال وأسلحتكم سواء أسلحة أمريكية أو بريطانية أو فرنسية سواء كانت صواريخ أو غيرها مهما دككتم الأرض هذه أرضنا ولن نستلم”، مواصلا: “الشعوب لا تهزم هذه رسالة الشعب الفلسطيني لجنود الاحتلال الذين يدكون أرضه يوميا”.
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات حول انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية قائلة: "هذا هو أول صدام علني وقانوني بين مصر وإسرائيل علنا منذ عقود. مش نتكلم على ردود الأفعال الأجنبية نتكلم على ردود الأفعال الإسرائيلية لأنها يبدو كانت مفاجأة لهم كبيرة خاصة أن بعض المصادر الإسرائيلية وصفت خطوة مصر أنها خيانة وطعنة في الظهر".
وعن تصريحات بعض أذرع إسرائيل بالأخص الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين المستمر في التطاول على مصر وقيادتها قائلة: "بعض المصادر دي فقدت عقلها وبدأت في مرحلة الهذيان وهذه ليست أول مرة يقوم بها هذا الشخص بالتطاول على مصر والمصرين يقومون بالواجب على أكمل وجه على السوشيال ميديا".
وأكملت: "إيدي كوهين صاحب أكبر الحملات الكلامية الكاذبة ضد الدول العربية وضد مصر أكاذيب فاضحة منذ حرب غزة ومن قبلها هو يصنف نفسه أنه صحفي وإعلامي ولكن هذا المهزوم المذعور المفزوع منذ السابع من أكتوبر كل توقيتاته على منصة التغريدات القصيرة "إكس" التي يحاول فيها أن يبدو شجاعا وصلبا ومنتصرين ويتحدث في ذكرى السادس من أكتوبر أنه عيد الانتصار بالنسبة للاحتلال محاولا قلب وطمس الحقائق متحدثا عن انتصارات وهمية في عقولهم وفي كوابيسهم".
وأردف: “إيدي كوهين هذا المهزوم لا بد من أن يخجل أن جيشه رقم 17 في العالم حطمت المقاومة الفلسطينية كرامته بأسلحة تقليدية وأكذوبة الأمن الإسرائيلي وهي مجموعة صغيرة من المقاومين ما يسمى الجيش الذي لا يقهر هزمته المقاومة في السابع من أكتوبر وبدل ما يدور على محاكمة قيادته الفاشلة التي بدأت تعترف وتنزل على ركبها وتعترف”.
وواصلت: "هم يعلمون أنهم لن يربحوا تلك الحرب غيدي كوهين سايب كل فشل جيشه وقيادته وقاعد يتطاول على المصريين وعلى قيادتهم والجيش الإسرائيلي لم ينتصر إي على المواطنين العزل قتل 35 ألف فلسطيني 70 % منهم نساء وأطفال".
وأردف: “هذا هو النصر الوحيد الذي يمكن لايدي كوهين أن يتباهى به وبدلا من محاكمة قيادته الفاشلة التي تسلحها واشنطن بالمليارات منذ حرب ابلاادة سايب كل دمه ومركز في تجريداته الاستفزازية الكاذبة، هو نفس الشخص الذي خرج في مقطع فيديو بعد السابع من أكتوبر يقول إننا نتألم ولدينا خسائر كبيرة ولكن لا يجب إعلان خسائرنا علشان مايشجعش الأعداء للمزيد، ضده حتى صواريخ إيران إلي كنا كلنا عارفي مواعيدها وتبلغين بيه من الأمريكان قبلها قمتم بالاستعانة بسلاح الجو الأمريكي والبريطاني علشان تصدت هذه الصواريخ”.
وأتمت ساخرة: “حتى المليارات مش نافعة معكم والصواريخ إلي قالوا جابه الساعة 6 ركاب ولا ماش لم تستطيعوا صدها عن طريق سلاح الجو الإسرائيلي، أنت مش عارف ترجع أسراك إلا بالتفاوض، أسير واحد بالحرب مش عارفين ترجعونه، ونحن نثق في قياداتنا وجيشنا ودولتنا، مالك أنت ومالنا؟ خيلكم في خيبتكم بطاعة 7 أكتوبر”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي الانهيار غزة كرم أبو سالم نفاد الوقود الوضع الصحي السابع من أکتوبر إیدی کوهین هذا هو
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.