«آكلة الدماغ».. عدوى نادرة تقتل أميركيا بعد السباحة لايف ستايل
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
لايف ستايل، آكلة الدماغ عدوى نادرة تقتل أميركيا بعد السباحة،أفاد مسؤولون بوفاة أحد سكان ولاية جورجيا، من جراء إصابة نادرة في الدماغ سببتها .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «آكلة الدماغ».. عدوى نادرة تقتل أميركيا بعد السباحة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أفاد مسؤولون بوفاة أحد سكان ولاية جورجيا، من جراء إصابة نادرة في الدماغ سببتها "أميبا" ، بعد سباحته في مياه ينتشر فيها هذا الكائن المجهري.
وقالت إدارة الصحة العامة بجورجيا، في بيان صحفي، الجمعة، إن الراحل توفي بعد تعرضه لـ"أميبا نايجليريا فوليري"، التي يمكن أن تتسب في عدوى نادرة "تدمر أنسجة المخ، وتتسبب في تورمه وعادة ما تؤدي إلى الوفاة"، وفق ما نقله موقع "إن بي سي نيوز".
وفيما لم يتضح بالضبط متى توفي هذا الشخص أو المكان الذي كان يسبح فيه حين أصيب بالعدوى، قالت الإدارة الصحية، إن "نايجليريا فوليري هي أميبا (كائن حي وحيد الخلية)، تعيش في التربة وبحيرات المياه العذبة الدافئة والأنهار والبرك والينابيع الساخنة".
وتعرف الأميبا باسم "الأميبا الآكلة للدماغ"، إذ تتسبب بإتلاف الدماغ مع وصول المياه التي تنتشر فيها عبر الأنف، بحسب الإدارة التي أشارت إلى أنها "لا تسبب أي خطوة إذا تم شربها، ولا تنتقل من شخص إلى آخر".
وقال المصدر ذاته إن هذه العدوى القاتلة نادرة، إذ يصاب بها حوالي ثلاثة أشخاص فقط في الولايات المتحدة كل عام.
وقبل هذه الحالة الأخيرة، تم الإبلاغ عن خمس حالات أخرى في جورجيا منذ عام 1962، وفقا للإدارة.
وبباقي الولايات، تم خلال العام الجاري الإبلاغ عن وفيات أخرى بسبب هذه الأميبا القاتلة؛ آخرها طفل يبلغ من العمر عامين في نيفادا، شهر يوليو الجاري، أصابته العدوى، بحسب التوقعات، بعد سباحته في ينبوع ساخن طبيعي بالولاية.
وقال مسؤولو الصحة إن رجلا في فلوريدا توفي كذلك في فبراير، بسبب الأميبا التي رجحوا إصابته بها، بعد أن غسل أنفه بمياه أحد الصنابير.
وفي العام الماضي، سجلت 3 إصابات مؤكدة، يُعتقد أنها حدثت بعد التعرض للمياه العذبة في أيوا ونبراسكا وأريزونا، وفقا لبيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. كما تم الإبلاغ عن ثلاث حالات خلال أعوام 2019 و2020 و 2021.
وتدخل الأميبا إلى الجسم عبر الأنف، وتصعد إلى الدماغ فتسبب صداعا نصفيا حادا يدوم من ثلاثة إلى سبعة أيام، وارتفاع حرارة الجسم وتصلب العنق وغثيانا، ثم تؤدي إلى دوار ونعاس وضياع وهلوسات.
ويدخل المريض في غيبوبة بعد أقل من أسبوع على إصابته بالعدوى ثم يموت.
54.200.234.237
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «آكلة الدماغ».. عدوى نادرة تقتل أميركيا بعد السباحة وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
تقول الدكتورة هيذر سانديسون إن الخرف ليس جزءًا لا مفر منه من الشيخوخة، وكشفت أن التمارين الرياضية ذات المهمتين مثل المشي أثناء التحدث أو الرقص يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به، بل وحتى تعكس أعراضه.
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا أو حتميًا من الشيخوخة، ويرى الخبراء الطبيون أن التدهور المعرفي يمكن الوقاية منها غالبًا، بل وحتى عكس مسارها في بعض الحالات - باتباع التدخلات الصحيحة.
وقد شاركت مؤخرًا إحدى هؤلاء الخبراء، الدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب المعرفي العصبي، رؤىً حول كيفية الحد من خطرمرض الزهايمرمن خلال شكل محدد من التمارين الرياضية.
في حديثها عبر مقطع فيديو قصير على إنستغرام مع عالم الأعصاب روبرت لوف، الذي يركز على مساعدة الأشخاص على الوقاية من مرض الزهايمر، أوضحت الدكتورة سانديسون أن النشاط البدني المنتظم ضروري لصحة الدماغ، وأوضحت أن ممارسة التمارين الرياضية ذات المهمتين - وهي تقنية أقل شهرة ولكنها فعالة للغاية - هي أقوى طريقة للحفاظ على نشاط الدماغ مع التقدم في السن.
تتضمن التمارين ثنائية المهام أداء نشاط بدني مع الانخراط في الوقت نفسه في مهمة ذهنية. ووفقًا للدكتورة سانديسون، فإن هذا النوع من النشاط يحفز الدماغ بشكل أقوى لأنه يتطلب التنسيق والانتباه والذاكرة - كل ذلك في آن واحد. ووصفته ببساطة: "أنت تريد الانخراط معرفيًا في الوقت نفسه الذي تنخرط فيه جسديًا".
من أسهل وأكثر الأمثلة فعالية على ممارسة التمارين الرياضية ثنائية المهام المشي والتحدث. فالمشي مع شخص عزيز عليك وإجراء محادثة هادفة ليس مفيدًا للصحة البدنية فحسب، بل يُبقي العقل نشطًا أيضًا، ويقترح الدكتور سانديسون، وخاصةً لمن يعانون من تدهور إدراكي، أن المحادثات التي تتضمن تذكر أعياد الميلاد أو المناسبات المهمة يمكن أن تُحفز الذاكرة. ومع تحسن الذاكرة، يمكنك زيادة التحدي، كأن تطلب منهم تحديد الطيور أو النباتات أثناء المشي.
لمن يتمتعون بقدرات إدراكية أقوى، ينصح الخبراء برقص الصالات كتمرين مثالي يجمع بين التنسيق الحركي وتذكر الخطوات، والتكيف مع الإيقاع، والتفاعل مع الشريك، مما يجعله تمرينًا متكاملًا للدماغ.
هل هذه التمارين فعالة؟
تدعم الأبحاث فعالية هذه التمارين، فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية وإدراكية معًا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بشكل ملحوظ.
كما وجدت دراسة أخرى نُشرت عام ٢٠٢١ في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience أن التدريب على مهمتين يُحسّن الذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية لدى كبار السن.
تُقرّ جمعية الزهايمر أيضًا بالنشاط البدني كأحد أهم عوامل نمط الحياة التي تُساعد في تأخير ظهور الخرف، تُعزّز التمارين الرياضية تدفق الدم إلى الدماغ، وتُقلّل الالتهابات، وتُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وكلها عوامل تُؤثّر على الصحة الإدراكية.
تمارين أخرى تدعم صحة الدماغ
بالإضافة إلى التمارين ذات المهمة المزدوجة، هناك أنشطة بدنية أخرى أيضًا تم ربطها بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف:
تساعد التمارين الهوائية مثل الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يفيد بدوره وظائف المخ.
لقد ثبت أن تدريب القوة يدعم الوظيفة التنفيذية والذاكرة لدى كبار السن، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة.
تعمل تمارين اليوجا والتاي تشي على تعزيز اليقظة الذهنية وتقليل التوتر، وهي عوامل مرتبطة بنتائج معرفية أفضل.
المصدر: timesnownews.