الكويت -العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة اليوم بغرفة تجارة وصناعة الكويت، 4 مذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار المباشر وأنشطة التقييس والدراسات الدبلوماسية والتدريب، ومذكرة تفاهم أخرى بين جهاز الاستثمار العُماني والهيئة العامة للاستثمار في الكويت؛ في إطار زيارة "دولة" يقوم بها جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى دولة الكويت.

وتمثّلت هذه المذكرات في مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ونظيرتها الكويتية في مجالي الدراسات الدبلوماسيّة والتدريب، تهدف إلى التعاون والتطوير واقتراح الطرق الحديثة لتدريب المختصين في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والعلوم السياسية وغيرها من المجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل الوثائق والدراسات والخبرات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي مجالي الاستثمار المباشر والتقييس، وقّعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مذكرتي تفاهم؛ الأولى مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية تتعلق بإنشاء إطار للتعاون في مجال الاستثمار المباشر وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بينهما، والثانية مع الهيئة العامة للصناعة الكويتية في مجال التقييس وتهدف إلى تدعيم علاقات التعاون بينهما في مجال أنشطة التقييس والجودة والمختبرات وتقييم المطابقة، والإسهام في رفع جودة المنتجات الصناعية غير الغذائية والخدمات المتبادلة بين البلدين.

كما وقّع جهاز الاستثمار العُماني مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار الكويتية؛ لوضع إطار مشترك للتعاون والتنسيق في الاستثمارات المشتركة بين الطرفين والدخول في مناقشات حول فرص استثمارية مستقبلية في سلطنة عُمان ودولة الكويت، ودراسة فرص الاستثمار في الصناديق الاستثمارية القائمة والتابعة لجهاز الاستثمار العُماني والتي تُعنى بمختلف المجالات كالطاقة والمرافق والبنية الأساسية والاتصالات والنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى إمكانية تأسيس صندوق استثماري مشترك.

وقّع مذكرات التفاهم من الجانب العُماني كلّ من: معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، فيما وقّعها من الجانب الكويتي الدكتور مشعل جابر الأحمد الجابر الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وزياد عبدالله الناجم وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة ناصر صبيح الصبيح مساعد وزير الخارجية لشؤون معهد سعود الناصر، وغانم سليمان الغنيمان العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار في دولة الكويت.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاستثمار الع مانی الاستثمار المباشر التجارة والصناعة دولة الکویت سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي

"عمان": احتفلت سلطنة عمان بيوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "بداية صحية، لمستقبل واعد"، لتسليط الضوء على أهمية توفير بداية صحية لكل أم ومولود جديد.

ويسعى هذا اليوم إلى التركيز على ضرورة تقليل وفيات الأمهات والمواليد الجدد التي يمكن الوقاية منها، من خلال توسيع خدمات الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة.

وتشير الإحصائيات إلى أن امرأة تموت كل دقيقتين بسبب مضاعفات الحمل رغم التقدم الطبي الكبير، كما يفقد 2.4 مليون مولود حياتهم سنويًا قبل بلوغهم شهرًا واحدًا، ويأتي هذا التحدي ليؤكد أهمية تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة لضمان صحة الأمهات والأطفال.

وفي هذا السياق، تعد سلطنة عمان نموذجًا يحتذى به في مجال تحسين صحة الأم والطفل، فقد تبنت أحدث البروتوكولات العالمية لضمان ولادة آمنة وبيئة صحية للنساء والأطفال، كما أسست سلطنة عمان المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بمدينة السلطان هيثم، مما يعكس اهتمام جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- العميق بالقطاع الصحي وحرصه على توفير الرعاية الصحية الشاملة للأمهات والأطفال.

ولقد شهدت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث تم التوسع في برنامج فحص الأطفال والفحص الطبي قبل الزواج، إضافة إلى تنفيذ أنظمة مراقبة وفيات الأمهات، ما أسهم بشكل كبير في الحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، كما تم تطوير شبكة شاملة للرعاية الصحية الأولية، مما ساعد على توفير خدمات الأمومة في المناطق الريفية والنائية التي كانت تفتقر إلى هذه الخدمات في السابق.

من جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة في سلطنة عمان زيارات دورية للأطفال في سن 3 و4 سنوات، وهو تحديث لبطاقة الرعاية الصحية الوطنية للطفل، وتهدف هذه الزيارات إلى تقييم نمو الطفل حتى سن المدرسة، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات التأخر في النمو والإعاقات.

وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواجهة التحديات التي تواجه خدمات الصحة الإنجابية، والعمل على توسيع نطاق الرعاية ذات التأثير العالي، وتشمل هذه الرعاية الحصول على ما لا يقل عن ثماني زيارات قبل الولادة، والإشراف على الولادة من قبل متخصصين، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة أثناء الولادة، وتعزيز الرعاية الصحية للمواليد الجدد مثل الفحوصات بعد الولادة ودعم الرضاعة الطبيعية، وكذلك معالجة العدوى.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أهمية الاستثمار في صحة الأم والطفل، مشددًا على أن ضمان حق كل أم وطفل في الحصول على الرعاية الصحية هو خطوة أساسية نحو تحقيق مجتمعات أكثر عدلا وقوة. وأضاف: "من خلال الاستثمار في صحة الأم والمولود، نحن نستثمر في اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر إنصافًا".

ويظل تعزيز صحة الأم واحدًا من أولويات منظمة الصحة العالمية، حيث يتم العمل من خلال نهج حقوق الإنسان لتوفير التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية التي يحتاجونها.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد ووزير التجارة والصناعة الهندي يشهدان توقيع 8 مذكرات تفاهم للارتقاء بالتعاون في قطاعات استراتيجية
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع 8 مذكرات مع وزير التجارة الهندي لتعزيز الشراكة
  • المملكة والكويت توقّعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني
  • حمدان بن محمد يبحث مع وزير التجارة والصناعة في الهند الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • السوداني يرعى مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم في مجال الكهرباء وبين غرفتي التجارة العراقية والأمريكية
  • «قمة AIM» للاستثمار تستعرض الفرص الاستثمارية في روسيا
  • الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر
  • تفاهم بين «الاستثمار» و«أونكتاد» لتعزيز التعاون الاستثماري
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • جامعتا حلوان وديموكريتوس اليونانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي