الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تزايد الإصابة لوباء الكوليرا في اليمن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة ، اليوم الاثنين ، عن قلقها بشأن "التفاقم السريع" لوباء الكوليرا في اليمن مع والاشتباه بجود أكثر من 40 ألف حالة ، بشكل خاص في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
الجيش الأمريكي: تصدينا لـ3 مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن سنتاكوم: الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن فوق خليج عدنوقال مسؤول عمليات الإغاثة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) التابع للأمم المتحدة مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن "نحن قلقون للغاية بشأن التفاقم السريع لوباء الكوليرا.
وأكد أن "أغلب الحالات في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة يومياً".
وأُبلغ لغاية الآن عن 34 ألف إصابة مشتبه بها منذ تشرين الأول في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه قبل شهر (11 ألف حالة، و75 حالة وفاة) و6000 حالة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (مقارنة مع 3200 قبل شهر)، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وحذر مارتن غريفيث من أن "الأمطار الغزيرة والفيضانات ستفاقم الوضع أكثر"، مؤكداً أنّ الأمم المتحدة ستتخذ "تدابير عاجلة لاحتواء الوضع" بالتعاون مع شركائها.
وقال إن هذه الخطة "ستتطلب تمويلا عاجلا إذا أردنا تجنب خروج الوضع عن السيطرة".
وأضاف "إن عواقب التقاعس عن العمل مألوفة، دعونا لا ننسى أنه بين عامي 2016 و2021، توفي حوالى 4000 شخص في اليمن، معظمهم من الأطفال، بسبب الكوليرا".
وتُقدر قيمة خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2024، بنحو 2,7 مليار دولار، ممولة حاليًا بنسبة 16% فقط.
وزارة الخارجية في صنعاء: أمريكا هي من تعيق إحلال السلام في اليمن..
أكدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، أن "عمليات اليمن في البحر هي لهدف إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها".
ونقلت وكالة "سبأ"، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إنه "لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها".
ولفت المصدر إلى أن "تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها"، مشيرًا إلى أن أمريكا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن، بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعربت الأمم المتحدة قلقها بشأن سريع لوباء الكوليرا اليمن من 40 ألف حالة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الوزير باذيب يتهم الأمم المتحدة وممثلها في اليمن بالضعف وعدم الوضوح في أدائه
وجه وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزارة الاتصالات، الدكتور واعد باذيب، انتقاداً شديداً للأمم المتحدة، وممثلها المقيم في اليمن، متهماً إياه بالضعف وعدم الوضوح في أدائه.
وقال باذيب في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" للأسف، بصفتي وزيراً للتعاون الدولي، أقولها بصراحة: هناك ضعف وعدم وضوح في دور الممثل المقيم للشؤون الإنسانية (جوليان هارنيس).
وأضاف "لقد علمنا أن الأمم المتحدة علّقت عملياتها لفترة ثم استأنفتها، بينما أبناؤنا العاملون في المنظمات الدولية لا يزالون قابعين في سجون الحوثيين، وبعضهم تم تحويله للنيابة العامة".
وكانت مصادر حقوقية يمنية كشفت، الثلاثاء، عن وفاة الموظف في برنامج الأغذية العالمي أحمد باعلوي في معتقل للجماعة الحوثية بمحافظة صعدة (شمالي البلاد)، وهو واحد من ثمانية موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، في محافظة صعدة.
وأضاف باذيب: حتى الآن، لم نجد أي تصريح واضح أو خطة ملموسة لإطلاق سراحهم، وهنا أؤكد أن العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة ستوفر الحماية الكاملة للمنظمات الدولية، وستلبي جميع احتياجاتهم لضمان نجاح عملهم".
وبشأن قطاع الاتصالات كشف باذيب عن إجراءات تقوم به وزارة الاتصالات لتحرير القطاع مع قبضة الحوثيين، وقال "على الحوثيين أن يدركوا أننا ماضون في تحرير هذا القطاع، ولن يكون تحت سيطرتهم كما لو كان نفط الضبة يغلقونه متى يشاؤون، لدينا خياراتنا ولن نضحي بإيراداتنا، خصوصاً في هذه المرحلة التي نحن بأمسّ الحاجة إليها".
وتعهد باذيب بأن تستمر ما وصفها بـ«الهيستيريا الحوثية» فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، قائلاً: «أعدهم (الحوثيين) بالمزيد، هيستيريا الحوثي متوقعة، فهم المستفيد الوحيد من قطاع الاتصالات.
وأكد رفض الحكومة الاعتراف بصفقة البيع بين شركة (MTN) اليمنية وشركة (YOU) العمانية.
وقال باذيب إن الصفقة لم تتم عبر القنوات القانونية الرسمية، مشيرا إلى أن هناك مديونية مازالت على (MTN) تفوق 500 مليون دولار،
وأضاف "أنصح المشترون بمراجعة أنفسهم جيداً، ولدينا قرارات حكومية مدعومة من النيابة والقضاء، لكننا ننتظر التوصل إلى تسوية شرعية وفق القانون، وفي حال لم يتم ذلك، سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقنا"، حد قوله.
وتابع أن اتصالات الحكومة اليمنية الحساسة آمنة، لافتاً إلى إجراءات عديدة جرى اتخاذها لتحرير القطاع.
بكل اطمئنان يقول الوزير: "اليوم، الاتصالات الأساسية التي تعتمد عليها القوات والمقدرات الحساسة في مناطق سيطرة الشرعية أصبحت بعيدة عن تغطية صنعاء، كما وقعنا اتفاقية مع شركة (يونيفرسال)، التي تُعد وكيلة لـ(عربسات) وغيرها، عبر شركة (تليمين) لتوفير إنترنت فضائي، صحيح أن هذه الخدمة كانت متوفرة سابقاً، لكنها كانت دون غطاء قانوني".