مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن شركة “مايكروسوفت” الأمريكية للتكنولوجيا تعتزم استثمار 4 مليارات يورو (3ر4 مليار دولار) في تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بمواقع في مدينتي باريس ومرسيليا.
ومن المقرر إنشاء فرع جديد لشركة مايكروسوفت في مدينة ميلوز الفرنسية بالقرب من الحدود مع ألمانيا.
كما أعلنت شركات أخرى عن استثمارات كبرى خلال مؤتمر “اختر فرنسا” للمستثمرين المنعقد في مدينة فرساي قرب العاصمة باريس.
وتعتزم شركة أمازون للتجارة الإلكترونية استثمار 2ر1 مليار يورو، مما سيوفر عدة آلاف من فرص العمل الجديدة في فرنسا.
وقال ماكرون، عبر موقع إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، إن المؤتمر شهد تعهدات باستثمارات إجمالية قيمتها نحو 15 مليار يورو تغطي 56 مشروعا وتوفر عشرة آلاف فرصة عمل، مضيفا “سنحطم رقما قياسيا جديدا اليوم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
يمثل اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لإسبانيا وأوربا، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، لاسيما في ظل سعي أوربا لتقليل الاعتماد على المواد الخام الآسيوية؛ إذ يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز مكانة المغرب كمورد استراتيجي.
ورغم النظرة السلبية لبعض الإسبان تجاه العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فإن هذه الاحتياطيات قد تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعود بالنفع على الطرفين في نهاية المطاف.
وكانت شركة « أتلانتيك تين ليمتد » الكندية قطاع التعدين، أعلنت في شهر نوفمبر عن اكتشاف رواسب معدنية هائلة من القصدير في المغرب، تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليارات يورو. يأتي هذا الاكتشاف في مشروع « أشماش » بالقرب من مدينة مكناس، حيث تشير التقديرات إلى وجود 39.1 مليون طن من الخام، بتركيز قصدير يبلغ 0.55%، أي ما يعادل 213 ألف طن من القصدير الخالص.
عقب هذا الإعلان، اعتبر خبراء بإسبانيا هذا الاكتشاف بمثابة فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز اقتصاده وعلاقاته التجارية، خاصة مع إسبانيا وبقية دول أوربا، التي تسعى جاهدة لتقليل اعتمادها على المواد الخام الآسيوية.
ورغم أن الشركة الكندية لن تبدأ عمليات الاستخراج قبل عام 2026، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل ميزة استراتيجية للمغرب في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للقصدير في الصناعات الحديثة، حيث يدخل في تصنيع المكونات الإلكترونية، والأجهزة التكنولوجية، والبطاريات، واللحام. لذا، من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسريع وتيرة التعاون بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي، خاصة في ظل البنية التحتية الجيدة التي يمتلكها المغرب.
وعلى صعيد آخر، تواصل الأخبار الإيجابية تدفقها على قطاع التعدين المغربي، حيث أعلنت شركة « أتريان » البريطانية عن اكتشاف رواسب نحاس واعدة في منجمها « جبيلات الشرق » بالقرب من مراكش.
وقد تم تحديد عروق تحتوي على تركيز عالٍ من النحاس يصل إلى 9.25%، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات نسب جيدة. وبالنظر إلى القيمة السوقية الحالية للنحاس التي تبلغ حوالي 9000 يورو للطن، فإن هذه الاكتشافات تحمل في طياتها إمكانات ربحية هامة.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب، إقتصاد،