مهتم بالتطوير الشخصي: التفكير خارج الصندوق لا يعني مغادرة الهوية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور سالم باشميل (مهتم بالتطوير الشخصي وتنمية القدرات)، إن التفكير خارج الصندوق والخروج من منطقة الراحة يعني التفكير الإبداعي وليس مغادرة الهوية.
وأضاف باشميل في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "يا هلا" بقناة "روتانا خليجية"، أن كتاب "التفكير خارج الصندوق" يتكلم عن التفكير الإبداعي.
وأوضح أنه للأسف الشديد الناس أخذوه بمعنى الخروج من بيئتهم إلى بيئة أخرى أو وظيفتهم إلى وظيفة أخرى، وهذا ما لم يقصده الكاتب.
وأشار إلى أن الخروج من منطقة الراحة ليس إنجازًا، إنما هو مجرد وسيلة فقط للنجاح، لافتًا إلى أن الجميع يسعى للوصول إلى منطقة الراحة وليس السكون واللامبالاة.
د. سالم باشميل (مهتم بالتطوير الشخصي وتنمية القدرات): التفكير خارج الصندوق والخروج من منطقة الراحة يعني التفكير الإبداعي وليس مغادرة الهوية@bashmel_salem@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/35UyjnXYlb
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهوية التفكير خارج الصندوق التفکیر خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
المعلومات الصحيحةوأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.