هاليفي: أتحمل مسؤولية فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أقر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، بتحمله مسؤولية فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر 2023.
وقد تحمّل هاليفي مسؤولية هذا الفشل بصفته في المنصب يوم تنفيذ ملحمة “طوفان الأقصى”.
وفي ظل استمرار الحرب على غزة لأكثر من 7 أشهر دون تحقيق أهداف الاحتلال المعلنة بشأن “القضاء على المقاومة” وإعادة الأسرى الإسرائيليين، قال هاليفي للإسرائيليين: “أنا الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها، وإلى المواقع التي أسروا منها”.
وأضاف هاليفي، في كلمة أمام المستوطنيين، “أنا مسؤول عن الإجابة على الأسئلة التي تقلقكم”، كاشفاً أن “إسرائيل” تدفع ثمناً في هذه الحرب على غزة.
وأمس، قدم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في مجلس “الأمن القومي” التابع للاحتلال الإسرائيلي، يورام حِمو، استقالته من المنصب.
وأوضحت القناة “السابعة” الإسرائيلية أن حِمو مسؤول عن متابعة سياسة “اليوم التالي في غزة”، مشيرةً إلى أنه سيعلن مغادرته المنصب بسبب عدم التقدم في معالجة هذه المسألة.
وفي السياق، أكدت قناة “كان” الإسرائيلية أن استقالة حِمو “جاءت على خلفية عدم اتخاذ المستوى السياسي لقرارات بشأن قضية اليوم التالي في غزة”.
وفي شهر أبريل الماضي، استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، على خلفية فشله في كشف عملية السابع من أكتوبر 2023.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد حذرت، في الفترة الماضية، من استقالات بالجملة بعد استقالة حاليفا، بسبب الفشل في 7 أكتوبر وعدم تحقيق أي هدف من الأهداف المعلنة للحرب على غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.