القسام: فقدان الاتصال بـ 4 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان لها اليوم الاثنين، أنها فقدت الاتصال بمسلحين كانوا يحرسون 4 من المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة، بينهم هيرش غولدبيرج بولين الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.
وتابعت: “جاء ذلك نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي طال القطاع خلال العشرة أيام الأخيرة”.
وأشار البيان إلى أنه "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا التي كانت تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة، بينهم الأسير هيرش غولدبيرج بولين".
وسبق لغولدبيرج بولين أن وجه مناشدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مصورة نشرتها "القسام" في أواخر أبريل، طالبًا بالإفراج عنه.
ويعتبر غولدبيرج بولين واحدًا من أكثر من 250 إسرائيليًا وأجنبيًا تم اختطافهم من قبل مقاتلي "حماس" خلال هجومهم في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله ليس فقط كما تزعم إسرائيل بأنه أهم عملية في تاريخها، لكن لها عواقب كثيرة ستؤثر بشكل مباشر على الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
5 عواقب لاغتيال حسن نصر اللهرصدت الصحيفة عواقب ستؤثر على الاحتلال الإسرائيلي وهي كالتالي:
أولًا: بعد مقتل نصر الله، إقدام بعض قيادات حزب الله على تصعيد خطير، إذ يجادلون بأن موت نصر الله كان بسبب غياب الأصول التي تمتلكها حماس في غزة مثل الرهائن، ما قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات تشمل هذه العمليات مثل حماس، وشن غارات عبر الحدود على إسرائيل.
ثانيا: حسن نصر الله كان شخصا مقربا للغاية من المرشد الأعلى علي خامنئي، لهذا السبب، سيُنظر إلى موته على أنه ضربة شخصية لخامنئي، ما قد يدفع إيران إلى التصرف بشكل مختلف.
ثالثًا" يشهد لبنان حالة من الصدمة جراء التغيير المفاجئ في وضع حزب الله، ما قد يُتيح فرصة للعناصر المتباينة في التحالف المناهض لحزب الله، لتنظيم صفوفهم وإعادة السيطرة على الوضع.
رابعا: مع اقتراب الذكرى السنوية لهجوم حماس في 7 أكتوبر، ستلقي أفعال إسرائيل في لبنان بظلالها على غزة، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك على موقف يحيى السنوار من حماس، حيال التخلي عن المحتجزين في صفقة وقف إطلاق النار، وقد يستنتج السنوار من ضرب إسرائيل لبنان واغتيال حسن نصر الله، بأن الاحتفاظ بالمحتجزين كان عاملًا رئيسيًا في بقائه على قيد الحياة بعد ما يقرب من عام من الحرب، مما قد يدفعه لمقاومة فكرة التخلي عنهم.
ويمثل اغتيال نصر الله فرصة للولايات المتحدة لتنادي بتحقيق العدالة، وهيا أيضًا فرصة لإدارة بايدن لتركيز جهودها بعيدًا عن مساعيها المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة نحو الاستفادة من الصدمة التي ضربت حزب الله نتيجة الهجوم الإسرائيلي.