فعاليات ثقافية في ذمار إحياء للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات جبل الشرق والمنار وجهران في محافظة ذمار فعاليات ثقافية؛ إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين.
ففي الفعالية التي أقيمت في مديرية جبل الشرق، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أكد مدير المديرية، ناجي صبر، على أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كمحطة تعبوية لإظهار وترسيخ موقف العِداء والبراءة من اليهود والنصارى.
فيما أوضح مسؤول التأهيل في المحافظة، مسعود الخطري، أنّ الشعار مثّل نقلة عملية للأُمة إلى حالة الموقف، وكسر حاجز الصمت والجمود في واقع الأُمة.
بدوره، استعرض مسؤول التعبئة العامة، أحمد المعبري، مراحل وتحديات إطلاق الصرخة، وما مثلته من موقف عملي لمُناهضة الاستكبار العالمي، وما جسده الشعار من معان ودلالات قُرآنية، وما حقق من ثمار في استنهاض الأُمة لمواجهة أعدائها.
فيما أكد مدير فرع مكتب الإرشاد في المديرية، العزي هادي، أهمية التمسك بشعار الصرخة في وجه المُستكبرين، ومُقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، كسلاح وموقف فعّال، وخيار ثوري ونهضوي.
وفي الفعالية التي شهدتها مديرية المنار، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، أكد مدير المديرية، محمد جعران، أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء، وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي للأمة.
وأشار خلال الفعالية، بحضور أمين عام المجلس المحلي في المديرية، حمود سباع، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة في المديرية، حميد القاضي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع المواقف المشرفة التي حققها الشعب اليمني بفضل الله والمشروع القرآني في تصدر شعوب الأمة في مقاومة العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية جهران، نظمت إدارة أمن المديرية فعالية خطابية، بحضور مسؤول الحشد والتعبئة العامة في المديرية، يحيى الكبسي، وقيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية.
وفي الفعالية، أكد مدير أمن مديرية جهران، المقدم ضيف الله الخطيب، أهمية إحياء الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد، وأهداف مشروعه القرآني في النهوض بواقع الأمة، وتحقيق رفعتها، وعزتها، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن.
وتطرق إلى موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني، مقارنة مع مواقف الدول المطبعة والعميلة .. لافتاً إلى أهمية استشعار الجميع مسؤولياتهم في مواجهة أعداء الأمة، وتجسيد مضامين المشروع القرآني عملياً في واقع المجتمع.
ودعا الخطيب أبناء جهران إلى استشعار المسؤولية، والمشاركة الفاعلة في المسيرات، والفعاليات، والأنشطة، التي تقيمها المديرية والدورات الصيفية.
فيما أشار الناشط الثقافي عبدالله الحاتمي إلى مفاهيم شعار الصرخة، ودلالاتها، وأهميتها في مناهضة قوى الاستكبار، ومخططاتها التي تستهدف الأمة في دينها، وقيمها، وثقافتها.
واستعرض جوانب من سيرة الشهيد القائد، ومبادئ مشروع المسيرة القرآنية الذي أطلقه في وقت طغت على الأمة حالة الخضوع لهيمنة قوى الاستكبار العالمي.. داعياً إلى الاقتداء بأخلاق الشهيد القائد، وصبره، وعزمه في سبيل نصرة المستضعفين، ومقارعة المستكبرين.
تخلل الفعاليات قصائد وفقرات ثقافية معبّرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المدیریة أکد مدیر
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لفرع هيئة البريد بأمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ صنعاء نظم فرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بأمانة العاصمة ومكتب التعبئة العامة بصنعاء ،اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومباركة لانتصار المجاهدين في غزة.
وأوضح مدير عام بريد الأمانة، عمار السدح، أن الشهيد القائد غادرنا روحاً وما زال حاضراً معنا بمشروعه القرآني الذي يتجدد بنجاحات وانتصارات عظيمة لم تكن تتحقق لولا النهج القرآني السليم.
وأشار إلى أن المشروع القرآني الذي أحياه الشهيد القائد جعل لليمن السيادة الحقيقية وجعلها تقارع الباطل ودول الاستكبار بدءا بالدفاع عن اليمن من العدوان الخارجي، وانتهاءً بمساندة مظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن أبناء غزة الذين تعرضوا لأبشع الجرائم من الكيان الصهيوني.
وأكد مدير عام بريد الأمانة أن الشهيد القائد أتى بمشروع قرآني يحيي به النفوس وترفع راية الجهاد في وجه أعداء الأمة من الامريكان والصهاينة.
فيما ذكر الناشط الثقافي سليم القيز أن احياء ذكرى الشهيد القائد تعني لليمنيين الكثير حيث حمل مشروعاً قرآني يشمل جميع الجوانب الحياتية، لافتا إلى أن الشهيد القائد بدأ المشروع القرآني بصرخة في وجه المستكبرين من الامريكان والكيان الصيهوني وتلا ذلك الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية التي تقتل الفلسطينيين والمسلمين.
وبين أن الشهيد القائد وفق المشروع القرآني أحدث ثورة نهضوية في الكثير من المجالات فقد كان يقول لا ينبغي أن تكون أمة القرآن تأكل وتلبس من الآخرين ودعا إلى الزراعة والصناعة ويتمثل ذلك اليوم في التنمية الزراعية في بلادنا والتوجه نحو الصناعة، وها نحن اليوم نصنع الأسلحة من الذخيرة إلى الصواريخ التي تصل إلى الكيان الصهيوني.
واستشهد بقول الله تعالى ” إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم” وسيكون الشعب اليمني متصدراً المشهد بنصرة الحق ضد دول الاستكبار طالما وهو متمسك بالقرآن وأعلام الهدى.