إبراهيم عيسى: كل أطياف الدولة هدفها التقدم وحياة سعيدة للمواطن
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الهدف الرئيسي لجميع الأطياف في مصر هو تقدم البلاد وتحقيق حياة سعيدة للشعب وتطوير الدولة، وأشار إلى أن هذا يظهر أن الهدف الأسمى هو بناء دولة قوية وشعب متقدم ومستقر.
أستاذ أزهري: "قولا واحد مينفعش ناخد الدين من إبراهيم عيسى" إبراهيم عيسى عن اتحاد القبائل العربية: "ضرب في الدستور" حياة سعيد للمواطنينوركز على أن الاختلاف قد يكون في الوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الهدف، ولكن الهدف بحد ذاته هو واحد ومتفق عليه في المجتمع.
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أكد عيسى أن الهدف لكل فئات المجتمع في مصر هو ضمان حياة سعيدة للمواطنين، وأشار إلى أن مصر بلد ذات حضارة عريقة، ومع ذلك فهي دولة حديثة وتتطور باستمرار. وأشار إلى أن الوطنية المصرية بُنيت على مفهوم التعايش والتسامح بين مختلف الطوائف الدينية، وأن الدولة المصرية بدأت مسارها بدستور عام 1923.
وأكد أن التقدم والتطور للأمام يحتاج إلى العقل والتفكير السليم، وأن الحقيقة هي أن الأمم والشعوب تتقدم عندما تعتمد على العقل وتعمل بروح الابتكار والتطوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعيدة الإعلامي إبراهيم عيسى الدولة المصرية إبراهيم عيسى القاهرة والناس التقدم والتطور فئات المجتمع برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة التعايش والتسامح إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية: حكمة القيادة المصرية تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل
أعرب الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن تقديره العميق لما شهدته الدولة المصرية مؤخرًا من تحركات سياسية بالغة الأهمية، والتي عكست مكانة مصر الاستراتيجية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار القصبي، في بيان له اليوم، إلى أن الزيارات المتتالية لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وشركائها، وتجسد وحدة الرؤية وتكامل المواقف إزاء عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الخطير في الأراضي المحتلة.
وأكد القصبي أن "رسالة الحسين" التي حملها الملك عبد الله الثاني، و"موقف باريس" الذي عبر عنه ماكرون من القاهرة، كان لهما صدى واضح في الموقف المصري المتوازن، مشيدًا بحكمة القيادة المصرية، التي قال إنها "تجيد قراءة الواقع وصياغة المستقبل".
وتوقف زعيم الأغلبية عند الزيارة الرمزية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى معبر رفح بصحبة الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن مجرد تحرك سياسي، بل رسالة إنسانية واستراتيجية تعكس التزام مصر الدائم بالسلام العادل وكرامة الإنسان.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في تحويل التحديات الدولية الراهنة إلى فرص واعدة، واستثمر الضغط الدولي لإبراز قوة الموقف المصري، وتحويل المنع إلى منح من خلال طرح رؤى بديلة ومبادرات مبتكرة.
وفي ختام بيانه، دعا الدكتور القصبي مؤسسات الدولة والمجتمع إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن، والعمل بروح جماعية على بناء حلول وطنية تعزز من صمود الدولة وترسخ مكانتها، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي يجب أن يظل دائمًا على وعي الشعب، وثقة القيادة، وحكمة الدولة المصرية.