إبراهيم عيسى: تيار الإسلام السياسي قادر على ترويج الشائعات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن العقل المصري يعاني من هشاشة ويميل إلى تصديق الشائعات، وأن تيار الإسلام السياسي قادر على ترويج الشائعات وتأجيج النعرات، مما يشكل مشكلة حقيقية في مصر.
أستاذ أزهري: "قولا واحد مينفعش ناخد الدين من إبراهيم عيسى" إبراهيم عيسى عن اتحاد القبائل العربية: "ضرب في الدستور" تيار الإسلام السياسيوخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أشار عيسى إلى أن هذه المشكلة تعتبر الأولوية الأسمى، حتى على الرغم من قوة الاقتصاد والأمن في البلاد، لأنها يمكن أن تفكك هذه القوة بسبب هشاشة العقل المصري.
وشدد على أن المفكر والمحلل السياسي يسعى دائمًا لإبراز الحقائق وليس لتحقيق أهداف سياسية أو لجذب التصويت، معتبرًا أن الهشاشة العقلية مشكلة عابرة للطبقات في مصر، حيث يمكن أن يكون حامل المعرفة غير مثقف.
وأضاف أن الوضع الهش في مصر يشمل جميع الطبقات، وأن هناك فرقًا بين حامل المعرفة وبين المثقف، حيث يمكن لشخص أن يكون حاملًا للمعرفة دون أن يكون مثقفًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسلام السياسي القاهرة والناس إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى قناة القاهرة والناس برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: الإسلام أمرنا بالتحقق من الأخبار قبل نشرها لمنع الشائعات
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، خلال محاضرة نظمتها وزارة الشباب والرياضة، أن الإسلام حثنا على ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها، واصفة ذلك بأنه مبدأ أساسي لحماية المجتمع من الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأن الإسلام أمرنا بأن نعمل ما يشبه عملية «fake check» أي التحقق والتثبت من صحة الأخبار قبل أن نشاركها مع الآخرين، حتى لا نكون سببًا في نشر الفتنة أو الضرر.
القرآن الكريم يحتوي على توجيهات مهمةأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات لها، أن القرآن تحدث عن الأخبار الكاذبة والافتراء الذي يضر بالمجتمع، لافتة إلى أن القرآن الكريم يحتوي على توجيهات مهمة في هذا الشأن، حيث يقول الله تعالى في سورة النور، في الآية 11: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..»، وهذه الآية تبرز ضرورة التحقق من صحة الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات، خاصة تلك التي قد تضر بالأفراد والمجتمع.
الحذر في تداول الأخباروتابعت قائلة: «نحن في عصر سريع الانتشار، إذ يمكن لأي خبر أن ينتشر في ثوانٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يجب علينا أن نتحلى بالمسؤولية قبل نشر أي معلومة، الإسلام يدعونا دائمًا إلى أن نكون حذرين في تداول الأخبار وأن نتأكد من حقيقتها، حتى لا نساهم في نشر الفتن أو التشويش على الآخرين، وقبل نشر أي خبر على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب علينا التأكد من مصدره ومن صحة المعلومات الواردة فيه، لمنع انتشار الشائعات والأكاذيب التي قد تضر بالمجتمع».
وأضافت أن الشائعات تمثل تهديدًا للسلام الاجتماعي، وأن التثبت من المعلومات هو الأساس في الإسلام، وهذا ما علمنا إياه القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الحجرات: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..»، لافتة إلى أن هذه الآية تُظهر كيف يجب على المسلم أن يتعامل مع الأخبار المشكوك فيها وأن يتأكد من مصداقية مصدرها قبل اتخاذ أي خطوة في نشرها.
وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»، ما يعكس أهمية التحلي بالحكمة وعدم التسرع في نشر الأخبار أو التفاعل معها ما لم نتأكد من صحتها، وليكون التبين مبدأ هامًا في حياتنا اليومية للتعامل مع الأخبار والشائعات.
كما أوضحت كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الشائعات فى حادثة الإفك التي تعرضت لها السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث انتشرت شائعة كاذبة حولها، وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتسرع في الحكم على هذه الشائعة بل تم التثبت منها في النهاية من خلال نزول الوحي الذي كشف براءتها، وهذا يُظهر أهمية الصبر وعدم التسرع في الحكم، وهو ما يجب أن يفعله المسلم في التعامل مع الشائعات.