انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم، من مسجد محي الدين التابع لإدارة بندر أول اليوم الإثنين، تحت عنوان "آداب البيع والشراء"، جاء ذلك بتوجيهات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، والشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات محاضرا، والشيخ طه على خضر مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية محاضرا، والشيخ  محمد منجود الشرقاوي قارئا ومبتهلا والشيخ أشرف شعبان إمام المسجد مقدما.

 

وخلال اللقاء أكد العلماء أن البيع والشراء في الإسلام قائمان على السماحة حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى" (صحيح البخاري)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "دخل رجلٌ الجنةَ بسماحتِه قاضيًا ومقتضيًا" (أخرجه النسائي)، وقيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم" أيُّ الكسبِ أطيَبُ قال عملُ الرَّجلِ بيدِه وكلُّ بيعٍ مبرورٍ"، فما أجمل أن يعيش الناس في أمن وأمان اجتماعي ومجتمعي يأمن بعضهم بعضًا، بحيث تشيع الأمانة بيعًا وشراءً، وتكون هي الأصل في معاملات الناس.

 

وأضاف العلماء: من لم تكن أخلاقه في سوقه كأخلاقه في مسجده، يحل الحلال ويحرم الحرام، فما نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر، وكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به، وقد سأل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أصحابه: أتدرون من المفلسُ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ المفلسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ، قال: إنَّ المفلسَ من أمتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مالَ هذا فيأخذُ هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه أخذ من سيئاتهم فطُرِحَ عليهِ ثم طُرِحَ في النارِ".

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية بعنوان "الحج.. مناسك وأسرار" 0aa76c38-e453-4e8a-b87e-ce0ac5bc5acd 6caa3bf1-2cd6-49f7-a3c3-a58480604837 8d24123b-c849-4658-94ac-c0c65fb436fa 8e462692-90c4-47da-9ed3-902412a097d5 73467d4a-d305-44e1-87e5-c90c43ee4e95 2630615f-74d5-45cd-b761-aa5f12b67ae1 b428a676-2bb7-44b7-a12a-67ada9f84148 c2425786-3f0f-4aee-adbc-a8f4be65efd7

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم اليوم الثاني الأسبوع الثقافي صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

على سنة وهدي خير البرية

عيد الفطر..  فرحة.. عبادة.. ونُسُك..  “للصائم فرحتنا، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على ثالث ركن من أركان الإسلام، ليجازينا الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام، عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس  رضي الله عنه قال: ( قَدِم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى ) رواه أبو داود. يوم العيد في بيت النبوة في يوم بهيج من أيام المدينة النبوية، وفي صباح عيد، كان البيت النبوي وما حوله يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد، على مرأى وعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة   رضي الله عنها قالت: “دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بغناء يوم بعاث، فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشّيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم - فقال: دعهما، فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا” رواه البخاري. وفي رواية أحمد: “لِتعْلَمَ اليهود أنَّ في ديننا فسحة، إني أُرسلت بحنيفية سمحة” آداب العيد  – الاغتسال والتجمل للعيد، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم، اقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال ابن القيم: ” وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس لهما ( أي للعيدين ) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ” . – في عيد الفطر يُشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، حيث ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير. – وإذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم، فعن أنس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ، ويأكلهن وِترا” رواه البخاري . – ويَستحب كذلك الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من آخر، لحديث جابر رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق” رواه البخاري. – التهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري عن جبير قال: ” كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك “ فالعيد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب، وهو لا يعني الانفلات، والتحلل من الأخلاق والآداب، بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

مقالات مشابهة

  • قفزة جنونية في أسعار الذهب اليوم.. وعيار 21 يسجل 4425 جنيها
  • لليوم الثاني على التوالي.. محافظ أسيوط يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
  • محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد ناصر الكبير
  • مجانا.. اليوم الثقافي الياباني في مكتبة مصر العامة
  • تحذير لسكان إسطنبول.. يبدأ مساء اليوم ويستمر لخمسة أيام
  • هنأهم بعيد الفطر المبارك.. نائب أمير منطقة الرياض يزور مفتي عام المملكة والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالله التركي في منازلهم
  • على سنة وهدي خير البرية
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • فعاليات مسابقة حفظة القرآن الكريم بمدرسة الظاهر الرسمية لغات