أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يبحث عن نصر مزعوم وغزة أصبحت غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يتعامل بصلف وتعنت وإجرام ويمارس إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه يريد إطالة أمد الحرب وتحقيق مصالحه الخاصة، وإطالة عمره السياسي خوفا من المسؤولية القانونية، وكل ذلك أنتج الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأضاف «القرالة»، في مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو وضع عددا كبيرا من الأهداف مع اليمين المتطرف ولم يحقق منها شيئا، مشيرًا إلى أنه يبحث على نصر مزعوم على أرض الواقع.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الآلة العسكرية الإسرائيلية مُجرّمة وتضرب كل شيء نابض بالحياة في قطاع غزة الذي أصبح مكانا غير قابل للحياة، ويتعرض لجرائم الحرب والإبادة بعدما لم يستطع نتنياهو تحقيق أي نصر عسكري عملياتي في الميدان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.