نقيب الزراعيين: الانتهاء من زراعة 2 مليون فدان ضمن «مستقبل مصر» العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف سيد خليفة نقيب الزراعيين، عوائد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة على قطاع الزراعة في مصر، وتحقيقه لفائض في فاتورة الاستيراد.
وقال خليفة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة يسعد المصريين نظرًا لأهميته المستقبلية، فهو مشروع تنمية شاملة مستدامة، ويشمل التنمية الزراعية والصناعية.
وأشاد نقيب الزراعيين بمشروعات توسعة الطرق والبنية التحتية التي تمت خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: إن الهدف من هذه التوسعات هو إتاحة مساحات واسعة من البنية الأساسية للوصول إلى زراعة مساحات كبيرة من الأراضي.
وأشار سيد خليفة خلال حديثه، إلى أن خريطة توزيع الـ4.5 مليون فدان ضمن مشروع مستقبل مصر، تشمل تنفيذ مشروعات بمحور الضبعة واللاهون والفيوم وبني سويف، وجنوبًا بمنطقة سنابل سونو في أسوان التي تحتوي على 650 ألف فدان تم زراعتهم، ومنطقة سيوة التي تحتوي على نحو 700 ألف فدان زراعي.
رفع كفاءة عمليات تحلية المياهوأكد نقيب الزراعيين تطوير ورفع كفاءة استخدام المياه وعمليات تحلية المياه، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير أساليب الري باستخدام الآليات الحديثة، ومنها الري بالبيفوت والذي يستخدم في الزراعات الكثيفة ذات المساحة الواسعة.
ولفت إلى أن المساحة المزروعة بمشروع مستقبل مصر تحقق عوائد اقتصادية مريحة وتحقق الوفرة من المحاصيل الزراعية المختلفة، حيث أن المشروعات التنموية توفر نحو 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
أهمية الصوب الزراعيةوأردف نقيب الزراعيين خلال حديثه، أن الصوب الزراعية لها أهمية كبيرة وتوفر من استخدامات المياه بشكل ملحوظ، حيث إنها تستخدم كميات محدودة من المياه وتزيد الإنتاجية، مشيرًا إلى أن صادرات مصر الزراعية بلغت ما يقرب من 6.5 مليون طن، وسيتم الانتهاء من زراعة 2 مليون فدان العام المقبل ضمن مشروع مستقبل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر نقیب الزراعیین
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يدعم مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بمركز شباب الفتح
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية من النخيل، الذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة بأسيوط، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الإمكانات المتاحة وترسيخ قيم العمل لدى الشباب، باعتبارهم شركاء في عملية البناء والتنمية تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت محافظ أسيوط إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق والاهتمام بأصحاب المهارات الفنية الإبداعية والإبتكارية للمشغولات اليدوية والتراثية والعمل على التمكين الإقتصادي لهم مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الفعاليات لرفع الوعي المجتمعي فضلاً عن تسخير كافة الإمكانات الممكنة لقطاعي الشباب والرياضة للمساهمة في تطوير صناعات الحرف اليدوية والتراثية وأحيائها والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين عامة.
يهدف المشروع إلى إبراز قدرة الشباب على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم من خلال إعادة تدوير مجموعة متنوعة من المخلفات مثل الأقمشة والخيوط والكرتون والبلاستيك والزجاج وغيرها، بالإضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى تعليم الشباب حرفاً يدوية تساعدهم على كسب الرزق وتعزيز دور فرق الجوالة في دعم المجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
من المقرر أن يشمل المشروع 20 فريقاً من فرق الجوالة في مراكز الشباب بمختلف أنحاء محافظة أسيوط. سيتم تقييم المبادرات المجتمعية التي يقدمها الشباب من قبل لجنة تحكيمية لاختيار أفضل 3 مبادرات على مستوى المحافظة وتكريمهم على جهودهم.