سوناك: العالم بات أقرب إلى التصعيد النووي أكثر منه في أي وقت مضى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يوم الاثنين، إن العالم أقرب إلى التصعيد النووي منه في أي وقت مضى منذ أزمة الصواريخ الكوبية قبل أكثر من 60 عاما.
قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات "الناتو" موجهة عمليا ضد روسيا بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية البنتاغون يعلق على إعلان روسيا إطلاق مناورات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية مدفيديف يكشف الغرض من المناورات بالأسلحة غير الاستراتيجية ويحذر بريطانيا وفرنساوزعم رئيس الوزراء البريطاني، في كلمة ألقاها في مركز الأبحاث "Policy Exchange"، أن "السلوك المتهور" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل الجميع أقرب إلى "التصعيد النووي الخطير أكثر مما في أي وقت مضى منذ أزمة الصواريخ الكوبية".
وتحدث سوناك عن عدد متزايد من التهديدات التي تواجه بريطانيا نفسها، مشيرا إلى أنشطة "محور الدول الاستبدادية مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين" الذي يُزعم أنه يسعى إلى تقويض القيم البريطانية.
وأشار أيضا إلى الصراع في الشرق الأوسط، الذي يتم خلاله قصف السفن البريطانية في البحر الأحمر، واتهم الصين مرة أخرى بشن هجمات إلكترونية على أعضاء البرلمان البريطاني.
من جانبها حذرت روسيا باستمرار من أن إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف تتعارض مع التسوية، كما أنها تجعل دول الناتو شريكة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب قوات كييف في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كذلك أكد الكرملين أن إرسال الدول الغربية للأسلحة إلى كييف لا يسهم في إطلاق مفاوضات وسيكون له تأثير سلبي، مشيرا إلى أن ذلك يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو ريشي سوناك كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
المسند: لمشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ابتعد عن أقرب مصدر ضوء
الرياض
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن بؤبؤ العين هو الجزء المسؤول عن تحديد كمية الضوء الداخلة إلى العين.
وقال المسند في تغريدة لع عبر منصة إكس: “بؤبؤ العين هو الجزء المسؤول عن تحديد كمية الضوء الداخلة إلى العين، فكلما كانت الإضاءة قوية قلَّ قطرُه وتقلَّص حتى يصل إلى نحو 1.5 ملم، وكلما انخفضت الإضاءة اتَّسع ليستطيع التقاط الضوء الخافت، وقد يصل في المكان المظلم إلى نحو 8 ملم خلال عشرين دقيقة تقريبًا”.
وتابع: “ولهذا السبب، حين يُطفَأ النور في غرفةٍ ما لا يكاد الإنسان يرى شيئًا أول الأمر؛ لأن فتحة البؤبؤ لا تزال ضيِّقة، ثم تبدأ بالاتِّساع تدريجيًّا فيتمكَّن المرء بعد دقائق من رؤية أشياء لم يكن يراها قبل ذلك”.
وأضاف: ” عند الرغبة في مشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ممكنة، فمن الأفضل الابتعاد عن أقرب مصدر ضوء (قرية أو مدينة) بنحو 100 كيلومتر، والبقاء في ظلامٍ تامٍ مدة 20 دقيقة تقريبًا، بعد ذلك، وعندما لا يكون القمر ظاهرًا، يستطيع الإنسان أن يرى عددًا هائلًا من النجوم والمجرات، ممَّا يبعث في نفسه شعورًا بالعظمة والرهبة لجمال هذا الكون وصنع الخالق عز وجل .. هذا والله أعلم”.