بعد إصابة الفنان محمد التاجي.. اعرف أسباب الفتق وأعراضه وكيفية علاجه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
خضع الفنان محمد التاجي لعملية جراحية دقيقة في المعدة على إثر إصابته بفتق نتج عن ضعف جدار البطن لديه، وبعد اطمئنان محبيه وجمهوره على حالته الصحية، راح البعض يتساءل عن أبرز أسباب حدوث الفتق وكيفية علاجه، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
أبرز أسباب حدوث الفتقأوضح الدكتور إبراهيم بيان، أخصائي جراحة عامة ومناظير، أن ضعف عضلات البطن يعد هو السبب الأساسي لحدوث الفتق، لا سيما في ظل التقدم في السن، إلى جانب بعض الأسباب الأخرى، مثل زيادة ضغط البطن، والذي ينتج عن حالات صحية مختلفة، مثل الكحة والسعال المستمر والإمساك المزمن.
من الأسباب الأخرى التي ينتج عنها حدوث الفتق هي حَمل أوزانًا ثقيلة، كما يمكن أن يحدث الفتق نتيجة إجراء عمليات جراحية؛ إذ بعد الخياطة تُصبح عضلات البطن ضعيفة، وبالتالي زيادة الفرصة في حدوث الفتق في حال التعرُّض لأحد المسببات السابق ذكرها.
طريقة علاج الفتقوأضاف «بيان»، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن علاج الفتق يتم فقط من خلال التدخل الجراحي؛ إذ يتم إصلاح الضعف من خلال تركيب شبكية عن طريق إجراء جراحة تقليدية أو جراحة المناظير.
وكان الفنان محمد التاجي كشف قبل أيام عن قُرب خضوعه لعملية جراحية، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، جاء فيه: «وأخيرًا الدكتور حدد عمل الجراحة لي غدًا السبت صباحًا.. دعواتكم».
جدير بالذكر أن الفنان محمد التاجي تعرَّض في أكتوبر الماضي لإصابة في رأسه، نتيجة سقوطه على الأرض داخل المسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، وكتب حينها عبر صفحته على «فيسبوك»: «الحمد لله وقع أجري على الله، قدر الله وما شاء فعل، لسة آخر يوم ليا في مدينة سيدنا النبي، رايح أصلي الفجر اتكعبلت ووقعت على الأرض ورأسي خبطت في عمود مربع رخام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمد التاجي محمد التاجي محمد التاجي يخضع لعملية جراحية عملية جراحية أسباب الفتق عضلات البطن الفنان محمد التاجی
إقرأ أيضاً:
مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
في بيان صادر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، تم التأكيد على تأجيل إجراء عملية جراحية كانت مقررة لإحدى المريضات، وذلك بناءً على توصية من الفريق الطبي المتخصص في الإنعاش والتخدير.
وأوضح البيان أن قرار التأجيل جاء بعد أن أشار التقرير الطبي إلى عدم توفر الظروف الصحية والعملية الملائمة لإجراء التدخل الجراحي في الوقت المحدد. وأكدت الإدارة أن هذا القرار اتخذ حرصًا على صحة وسلامة المريضة، وتجنبًا لأي مضاعفات قد تحدث نتيجة إجراء العملية في ظروف غير مثالية.
وأضاف البيان أن المريضة قد خضعت للعملية الجراحية في اليوم الموالي، الخميس 13 مارس 2025، في ظروف جيدة، وهي حالياً تتابع فترة استشفائها بشكل طبيعي.
وفي إطار متصل، أشار المركز إلى أنه تم فتح تحقيق إداري لتحديد أسباب عدم توفر الظروف المناسبة في الوقت المحدد، مع تأكيد أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بناءً على نتائج هذا التحقيق.
وتعهدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بمواصلة تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في بيئة تضمن سلامتهم وصحتهم.