عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، مساء اليوم إجتماعا موسعا بخريجي مبادرة 1000 مدير مدرسة، من أبناء المحافظة، وذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ومديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة.

وثمن محافظ الغربية  أهداف البرنامج الرئاسي، والذي يهدف في المقام الأول إلى إحداث نقلة نوعية في مختلف المدارس بمحافظات الجمهورية، كون مديري المدرسة النواة الحقيقة لإحداث التطوير الشامل في إدارة المدارس والنهوض بالمنظومة التعليمية، وذلك من خلال إكسابهم وتزويدهم بالخبرات المعرفية وأسلوب العمل الإدارى والمشاركة في صنع السياسات والإدارة الفعالة، مؤكدا أن القيادة السياسية تولى إهتماماً بالغاً بالشباب إيماناً بأن بناء الإنسان هو أساس تحقيق التنمية والتقدم.

وأكد محافظ  الغربية ان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية "، يولى إهتماماً كبيراً بتطوير منظومة التعليم، باعتبار التعليم أحد أهم ركائز التنمية المستدامة لذلك هناك جهود كبيرة وغير مسبوقة فى الاهتمام بقضية التعليم والبحث العلمى لتنال مصر المكانة التى تستحقها بين مصاف دول العالم المتقدم مشيرا الى حرصه التام والمستمر على الدفع بالقيادات الشبابية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب بكل أجهزة المحافظة، والمشاركة في صنع اتخاذ القرار، وذلك في إطار إستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. 

وأدار محافظ الغربية لقاءً مفتوحاً معهم واطمئن منهم على سير العملية التعليمية والامتحانات في المدارس التي يديرونها ، كما عرض كل مدير نبذة عن انجازاته للنهوض بالعملية التعليمية .
وناقش المحافظ مع مديري المدارس احتياجات المدارس وتعزيز دور المشاركات الاجتماعية لدعم هذه المدارس لصالح ابنائنا الطلاب واشار رحمي الى اقامة زيارات ميدانية للمدارس التي يديرها خريجي المبادرة لتقديم الدعم الازم لها .

واكد المحافظ في نهاية الاجتماع على الدور العظيم الذي يقوم به مديري المدارس بالعملية التعليمية، وأن القائد يمتلك التأثير فى الآخرين وله القدرة على فهم قدراتهم والاهتمام الفردى بهم وخلق طاقة إيجابية بين أفراد فريق العمل الواحد للنهوض بالعملية التعليمية بالمحافظة وتحقيق حاجة أبنائنا للمعرفة والتعلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدريبهم أبنائنا الطلاب مختلف المدارس المعرفى ركائز التنمية المستدامة ل وزارة التربية محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية

حلب-سانا

أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.

وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.

وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.

وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.

وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل  من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.

وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.

وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية  من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.

وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي  لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.

وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس
  • «مستقبل وطن» بقنا يوزع 1000 وجبة ساخنة على الأسر الأكثر احتياجًا
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق عاجل في تداول فيديو لمدير مدرسة يتعدي علي طالبتين
  • النيابة الإدارية تفتح تحقيق في مقطع فيديو لمدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • رئيس مدينة ملوى يتفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • رئيس مدينة المنيا يعقد إجتماع طارئ لمناقشة معوقات إجراءات التصالح
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
  • الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
  • في جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في القاهرة