فعاليات ووقفات نسائية بذكرى الصرخة وتضامنا مع غزة بمحافظة إب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت الهيئة النسائية في محافظة إب، اليوم، فعاليات خطابية ووقفات احتجاجية؛ بالذكرى السنوية للصرخة؛ وتضامناً مع أبناء غزة ومقاومتها الباسلة ومباركةً للجولة الرابعة من التصعيد.
ففي مديرية المشنة، أُقيمت فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع قطاع غزة، أكدت المشاركات في الفعالية والوقفة أهمية إحياء ذكرى الصرخة، التي تمثل سلاحا قويا ومؤثرا وموقف جهاديٌ أرعب الأعداء.
وأشارت إلى أن أمريكا الداعم الأساسي لمجازر الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية القفر، أقيمت فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة، ووقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت كلمات الفعالية إلى أن شعار الصرخة يُجسد البراءة من أعداء الله، وأعداء الأمة المتربصين بها، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، ومن يدور في فلكهم.
وأكد بيان الوقفة على استمرار المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد بإعلان القوات المسلحة اليمنية للجولة الرابعة من التصعيد نصرةً لغزة، وامتداداً للعمليات البحرية إلى البحر المتوسط.
ونُظمت في مديرية السبرة فعالية خطابية نسائية بذكرى الصرخة، والتاكيد على ثبات الموقف الداعم والمساند لقطاع غزة.
وأشارت كلمات المشاركات إلى أن شعار الصرخة يرتقي بالأمة إلى مستويات أكبر من المواجهة ضد أعداء الأمة.
وحيت صمود وثبات أبناء غزة والملاحم والعمليات العظيمة للمقاومة البطلة .. مشيدات بالمواقف الشجاعة لطلاب الجامعات الأمريكية والموقف التركي المتمثل بالامتناع عن ارسال أو استقبال البضائع من وإلى الكيان الصهيوني.
وعقب الفعالية، أقيمت وقفة احتجاجية ضد الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة ومواقف الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية المتخاذلة والمخزية تجاه تلك الجرائم.
وفي السياق ذاته، أقيمت في مديرية يريم فعالية نسائية في ذكرى الصرخة ووقفة تضامنية مع أبناء غزة ومقاومتها.
وفي الفعالية والوقفة، أكدت كلمات المشاركات أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد يمثل صرخة الحق في وجه الطغيان والهيمنة والاستكبار الأمريكي.
وأوضحت الكلمات أن الشعار هز عروش دول الاستكبار والطغيان العالمي، التي تجمعت وتحالفت لوأد المشروع القرآني، ووصلت إلى أرجاء المعمورة لتكون شعاراً لكل المستضعفين.
ودعت الكلمات الأنظمة والشعوب العربية وكافة أحرار العالم إلى إغاثة أبناء غزة ومناصرتهم وإيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بدعم أمريكي وأوروبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء غزة فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”
الثورة نت|
شهدت محافظة الضالع اليوم، 11 مسيرة ووقفة جماهيرية بعنوان “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار .. وجاهزون لردع أي عدوان” لإعلان التحدي للعدو الصهيوني والتأكيد على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكر أبناء الضالع بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في القطاع.
وأشاروا إلى أن العدوان الصهيوني المستمر بشراكة أمريكية، لم يكتف بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكنه ما يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس ولبنان وسوريا واليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأعلنوا تحدّيهم للعدو الصهيوني والتأكيد على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني، والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى الشريف وغزة.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات، أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى العمل على كل ما من شأنه إيقاف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف صريحة في مواجهة التحديات بدلًا عن المواقف المخزية تجاه ما يحدث في غزة، وكذا التضامن مع شعوب المنطقة التي تتعرض لاعتداءات همجية من قبل الكيان الصهيوني وغيره.
وأوضح أنه “وانطلاقاً من إيماننا بالله تعالى وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله ومواجهةً للمشروع الصهيوني الأمريكي”.
وأعلنوا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات والاستعداد تقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات إلى أن يعلموا بأن العالم يحدد علاقته معهم ونظرته إليهم من خلال ما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، تُترجم واقعاً من خلال المواقف .. مبينًا أن المواقف الحقيقية لا تتضح ولا تختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية.
وخاطب البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية بالقول “من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني، الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو “الشرق الأوسط الجديد”.
وأضاف بيان المسيرات والوقفات “لا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن العدو من ذلك، فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم، سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم ودينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وعبر البيان عن الشكر لله تعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الصهيوني، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين .. داعيا أبطال القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة ضرب العدو.
وأشاد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك البيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بذكرى تأسيسها .. مؤكدًا الاستجابة لدعوة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.