لم تتوانَ مصر فى تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، إذ استقبلت آلاف الجرحى عبر معبر رفح لتلقى العلاج بعشرات المستشفيات المركزية والعامة والجامعية، فضلاً عن تقديم مئات الآلاف من المساعدات الإغاثية إلى القطاع، بجانب الدعم السياسى والدبلوماسى، الذى تقوم به القيادة السياسية على جميع المستويات، لوقف إطلاق النار والبدء فى هدنة تُمهد لإنهاء الحرب.
يأتى ذلك فى ضوء تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتقديم جميع أشكال الدعم الطبى وإجراء مئات العمليات الجراحية للإخوة الفلسطينيين بعد استقبالهم، بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى، إذ فتحت الدولة ذراعيها لاستقبال الأشقاء وتقديم كل أوجه الرعاية الطبية لهم، مما دفع المنظمات العالمية للإشادة بدور مصر فى رعاية المصابين. كما ثمّنت وزارة الصحة الفلسطينية الجهود الكبيرة التى تبذلها مصر فى السعى من أجل إيصال المساعدات الصحية للقطاع وآليات علاج الجرحى فى مختلف المستشفيات.
بينما ثمّن المصابون الذين يتلقون العلاج فى المستشفيات دور «القاهرة»، مؤكدين أنهم شعروا بحجم حب الشعب المصرى لهم من خلال دعمهم نفسياً وطبياً وتقديم كل المساعدات لهم وتلبية احتياجاتهم، سواء توفير الأدوية، أو الطعام أو الملابس، مشيرين إلى أنهم يتلقون دعماً كبيراً على كل المستويات، فضلاً عن الإعاشة الكاملة لهم ولمرافقيهم داخل المستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 13 ألف مصاب
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: التحول للدعم النقدي يتيح وصول المساعدات للمواطن بشكل أوضح
أكدت إدارة الحوار الوطني، أنه في أثناء متابعة الأمانة الفنية للحوار لجميع ردود الفعل وتعليقات الخبراء والمواطنين الخاصة بقضية الدعم، كانت هناك العديد من الآراء ترى ضرورة التحول من الدعم العيني النقدي لعدة أسباب، وهي:
- يسمح للأسر بتحديد أولوياتها وإنفاق الأموال وفقا للاحتياجات الخاصة.
- تقليل تكلفة توزيع الدعم.
- ضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسر ذات الدخل المنخفض، والأكثر احتياجا.
- أكثر سهولة ومرونة في التنفيذ، ما يتيح وصول المساعدات بشكل أوضح.
- تسهيل المحاسبية وإغلاق ثغرات سرقة السلع المدعومة.
تمثيل الرؤى والمقترحاتوأشارت إدارة الحوار الوطني إلى أن هناك آراء كثيرة تُطرح في قضية الدعم، تتابعها بدقة وحيادية كاملة، لتكون حاضرة في أثناء جلسات الحوار الوطني بما يضمن تمثيل كل الرؤى والمقترحات، مؤكده أن قضية الدعم هي قضية كل مواطن مصري يأمل في مستوى معيشة لائق وحياة كريمة، مؤكدة الاستمرار في تلقي جميع المقترحات الخاصة بقضية الدعم حتى يوم 10 أكتوبر، على وسائل التواصل المُعلنة.