سناتور أمريكي: إرث نتنياهو هو الفشل الاستراتيجي (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انتقد السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس كونز٬ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ قائلا إنه من المحتمل أن يترك إرثا بعد تنحيه، يتمثل في قطع العلاقات الاستراتيجية بين تل أبيب وواشنطن.
وقال كونز في مقابلة تلفزيونية: "مأساة كبيرة أن نجد أنفسنا في مثل هذا الموقف، آمل أن يفكر نتنياهو في الإرث الذي سيتركه وراءه".
وأضاف السناتور: "في الوقت الحالي، إرثه هو فشل استراتيجي ودفاعي ضخم حدث في 7 أكتوبر، وقد يكون إرثه أيضا قطعا للعلاقة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
ويعتقد كونز أن نتنياهو لديه فرصة للوصول إلى الاستقرار الإقليمي والسلام لإسرائيل، ولكن لتحقيق ذلك يجب أن يكون مستعدا للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار والاعتراف بحل الدولتين.
وقلل جيش الاحتلال الإسرائيلي٬ في وقت سابق، من أهمية تعليق الولايات المتحدة لشحنات الأسلحة، موضحا أن "الحليفين يحلان أي خلافات خلف أبواب مغلقة".
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، أن "التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى مستوى غير مسبوق".
كما أشار مندوب الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان، إلى أنه "لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة"، لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه "مخيب للآمال للغاية، ومحبط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمريكي الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي دعم أمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
سلمت واشنطن البعثة السورية لدى الأمم المتحدة مذكرة تنص على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمّنت المذكرة كذلك إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
ورفض مصدر مقرب من الخارجية الأمريكية، اتصلت به صحيفة "النهار"، التعليق على الموضوع لكونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه لا يؤكد ولا ينفي صدور هذا القرار.
وحصلت "النهار" على نص برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، تبلغها بمضمون المذكرة الأمريكية،
وجاء في البرقية أنه: "وافتنا البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الخميس 3 الجاري بالمذكرة رقم 41-2025، تاريخ 03.04.2025، والمتضمنة إعلامنا -بناء على توجيهات من وزارة الخارجية الأمريكية- بأنه قد تقرر تغيير الوضع القانوني للوفد الدائم وأعضائه من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
ووفقا للبرقية، تضمنت المذكّرة: "إلغاء التأشيرات الممنوحة لهم من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3، التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة من دون أن تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم".
وأضافت أن المذكرة المرفقة بترجمة غير رسمية، أعدها الوفد الدائم لها، أن "البتّ بقرار منح السمات الجديدة يعود للهيئة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة USCIS، وذلك بعد القيام بعدد من الخطوات والإجراءات الرامية لتغيير الوضع القانوني للوفد وأعضائه، كما هو مبين في المذكرة".
وفي الفقرة الأخيرة من نصّ البرقية التي حصلت عليها "النهار"، أشار الوفد إلى ما يأتي: "تتضمن المذكّرة إعلانا صريحا ومباشرا بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأمريكية بعض مشاغلها