وزير الخارجية الروسي يستقبل النائب بالمجلس الرئاسي “عبدالله اللافي”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في العاصمة موسكو، النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، الذي يجري زيارة عمل لروسيا، وبرفقته المكلف بوزارة الخارجية، بالحكومة المنتهية، طاهر الباعور.
وعبر اللافي عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الشراكة في عدد من المجالات الثنائية، مشدداً على أهمية وجود دور روسي إيجابي وبنّاء، لصالح الاستقرار في ليبيا، وأهمية دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وتناول اللقاء تفعيل عمل اللجنة المشتركة، وبحث سبل استئناف عملها، وعودة الشركات الروسية إلى ليبيا، لاسيما في قطاعات النفط والغاز، والبنية التحتية.
كما تم مناقشة دور روسيا في المنطقة، وكيفية التعاون والتشاور لإيجاد الحلول الناجعة بالمنطقة، من خلال شراكة حقيقية، كما تم التطرق إلى قضية غزة، وشكر الدور الروسي اتجاهها، حيث أكد اللافي، على ضرورة إنهاء حالة الانسداد السياسي في ليبيا، والتمهيد إلى انتخابات توافقية نزيهة في أقرب الآجال.
من جهته، عبر الوزير الروسي، عن استعداد بلاده لمواصلة الوقوف إلى جانب الليبيين، في كل ما يحقق مصلحة الشعبين، والبلدين الصديقين، كاشفاً عن مساع بلاده لافتتاح قنصلية لها في بنغازي، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية.
كما تناول اللقاء اطلاع الجانب الروسي، على مستجدات ملف المصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية في ليبيا، وسبل التعاون في هذا المجال.
الوسومعبدالله اللافي ليبيا وزير الخارجية الروسيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله اللافي ليبيا وزير الخارجية الروسي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي يشيد بجهود مصر في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة
أعرب أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري: «مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية».
مسيرة حافلة في إعادة بناء الدولةوتابع: «كما ساهمت مصر في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة».