أحفظ هذا الحضن بقلبي.. فلسطينية ترثي طفليها بكلما تدمي القلوب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صحة غزة: معظم ضحايا العدوان من الأطفال والنساء
بعد أن أنهى الاحتلال الإسرائيلي حياة طفليها، لم تجد الغزية أسماء مغيري أمامها سوى ذكراهما وبضعة صور ومقاطع فيديو تحتفظ بها لتعيد بها الذكريات لحياة طفليها آية وعبود.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة" تُحذر من خطر وشيك يُهدد المنظومة الصحية في القطاع
وتصف أسماء وجعها وآلامها بكلمات تدمي القلوب عبر صفحتها على موقع فيس بوك، والتي تجد منها منفذا تعبر به عما تشعر من آلام الفراق.
وفي إحدى المنشورات الأليمة نشرت أسماء، صورة لطفليها وهما يعانقان بعضهما البعض، ووصفت الصورة بكلمات تبكي الحجر، تنقل من خلالها معاناة كل أم فقدت طفلها بحرب الإبادة في قطاع غزة.
وكتبت أسماء معلقة على صورة طفليها الشهيدين: "أعرف هذا الحضن جيدًا .. أحفظه بقلبي قبل عيني .. لم يكن يمر يوم دون أن يتذكرا هذا الحضن ، كانا يقدسا أخوتهما كما لم يقدسها أحد.. كأنها أخوة من الخيال .. بل من الجنة .. كنت أحظى بملاكين من الجنة ! ..قتلتهم صواريخ إسرائيل الغادرة الحقيرة .. وأبقتني ألعنها في كل يوم".
إلى ذلك تؤكد إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن معظم ضحايا العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، هم من الأطفال والنساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة أبناء غزة
إقرأ أيضاً:
نصائح الدكتور علي جمعة لتحسين القلوب وتوطيد العلاقة مع الله
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر السابق، على أهمية إصلاح القلوب وتخليصها من شوائب الدنيا، والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى. مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم"، أشار إلى أن إصلاح القلب وجعله نقيًا ينعكس على أعمال الإنسان ويقربه من الله.
جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي جمعة: الصوفية عبادة خالية من المشقة وشوق دائم إلى اللهأهمية التخلي عن شوائب الدنيا
وأوضح جمعة أن الطريق إلى الوصول إلى "التجلي الإلهي" في حياة المؤمن يمر بثلاث مراحل متكاملة: التخلي، التحلي، ثم التجلي. تبدأ العملية بالتخلي، أي إزالة ما يعلو القلب من شوائب الدنيا والنوايا السلبية، والتفريغ من كل ما يبعد الإنسان عن الله.
هذا التخلي يتيح للقلب التحلي بالقيم الإيمانية، فيتزين بذكر الله، والإخلاص له وحده، مما يمهّد للمرحلة الأخيرة، وهي التجلي، حيث يشعر المؤمن بعون الله وهداه في حياته.
أهمية تجديد الإيمان بقول "لا إله إلا الله"
وأشار الدكتور جمعة إلى أن النبي ﷺ قد حثّ على تجديد الإيمان قائلًا: "جددوا إيمانكم"، ليؤكد ضرورة أن يُقبل الإنسان على الله بصفحة ناصعة، خالية من الذنوب، من خلال التوبة المستمرة. ويستدل بذلك بحديث النبي ﷺ: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، حيث يُشجّع المسلم على العودة إلى الله دائمًا وعدم اليأس من رحمته. ولتجديد الإيمان يُنصح بتكرار كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" بصدق وإخلاص، فهي مفتاح القلب ووسيلة التقرب إلى الله.
كن من المعمرين لا المدمرين
واختتم الدكتور علي جمعة بنصيحة شاملة لكل مسلم بأهمية أن يكون من المصلحين والمعمرين، ممن يسعون لنشر الخير والتعمير في الأرض، بدلًا من أن يكون من المدمرين والمفسدين، مشيرًا إلى أن الله لا يناله من عبده نفع أو ضر، بل الإنسان هو المحتاج إلى الله في كل شؤون حياته، ودعاه إلى التوبة والتجديد الدائم للصفحة بينه وبين الله.