أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين أن “أكثر من ألف عضو في حماس” يتلقون العلاج حالياً في مستشفيات في بلده، مؤكداً أنه “لا يعتبر حماس منظمة إرهابية”.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أنقرة: “قُتل الكثير من أعضاء حماس والغرب بأسره يهاجمهم بكل أنواع الأسلحة والذخيرة”.
وأضاف: أنه يشعر بالحزن من وجهة نظر أثينا التي تعتبر حماس منظمة إرهابية، معتبراً أن حماس “حركة مقاومة تدافع عن أراضيها المحتلة”.
وشدد على ضرورة أن “يجهر المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول الغربية، بصوته عالياً ضد مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني بريء”.
كما قال: “سنواصل اتصالاتنا الدبلوماسية بكل تصميم لإرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار ولزيادة الاعتراف بدولة فلسطين”.
في سياق آخر، قال أردوغان: إن التوافق بين أنقرة وأثينا حول مكافحة الإرهاب يتعزز يوما بعد يوم، مؤكداً على أنه “من المهم إيجاد حل عادل ودائم لمشكلة قبرص على أساس الحقائق في الجزيرة وخطوة كهذه ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وبخصوص محاربة الإرهاب، قال أردوغان: “يتعزز توافقنا مع اليونان حول مكافحة الإرهاب يوما بعد آخر ومجمعون على أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل المنطقة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
الثورة نت/..
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي، بسبب الحرب “الإسرائيلية”.
وقالت “أونروا”، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن أنشطة التعليم المؤقتة في قطاع غزة تأثرت بشدة، بعد استئناف القصف “الإسرائيلي”.
وأشارت “أونروا”، إلى أن أوامر التهجير “الإسرائيلية” الأخيرة في قطاع غزة، زادت صعوبة حصول الأطفال على دعم نفسي وترفيهي.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 2326 مواطنًا وإصابة 6050 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 169 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.