وزير الإعلام يكشف مبالغ وخسائر فادحة في الإذاعة والتلفزيون والمتاحف والجامعات في السودان بسبب الحرب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وزير الثقافة والإعلام تحدث بالارقام عن خسائر فادحة في الإذاعة والتلفزيون والمتاحف والجامعات في السودان جراء تدمير الدعم السريع لها، وقال ان البلاد تتعرض لزلزال خطط له ونفذه شركاء محليون ودوليون.
بورتسودان – تاق برس- فاطمة عوض – كشف وزير الثقافة والإعلام في السودان جراهام عبدالقادر، يوم الإثنين، جملة خسائر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون جراء استهداف قوات الدعم السريع مؤسسات العمل الاعلانية الحكومية والخاصة بلغت 30 مليون دولار.
واعلن توقف وخروج اكثر من 40 محطة اذاعية وقناة فضائية عن العمل.
وقال جراهام في كلمة بورشة عن الاعلام اليوم، نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية ان قوات مليشيا الدعم السريع استهدفت البنية التحتية للاعلام حيث تم تدمير ونهب المؤسسات الاعلامية.
مشيرا لتدمير البنية التحتية للمؤسسات من الاجهزة ومعدات الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون وهيئة البث بخلاف المباني والوحدات التي قال انها لا تزال تحت سيطرة التمرد
واشار الى خروج 40 محطة اذاعية وقناة تلفزيونية خاصة عن العمل مما اثر في اداء الاعلام فضلا تدمير المكتبات.
لافتا لعودة بث التلفزيون والاذاعة القومية واذاعة بلادي بجهود وزارة الثقافة والشركاء والخبراء الوطنيين .
وقال جراهام ان الخطاب الاعلامي لما اسماها بالمليشيا لايزال متمددا لتضليل الراي العام المحلي والخارجي.
ووصف الحرب بانها معركة اعلامية باعتبار انها تستهدف العقول والاجساد والفوضى الخلاقة.
وقال ان البلاد تتعرض لزلزال خطط له ونفذه شركاء محليون ودوليون تصدت له القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى و الحركات المسلحة والمستنفرين.
واحتلت قوات الدعم السريع مؤسسات في الدولة منذ بداية الحرب في 15 أبريل بينها مقر الإذاعة والتلفزيون وجامعات ومتاحف متفرقة واتخذت منها مقارا لإدارة عملياتها العسكرية ورفضت الخروج منها والحقت بها اضرارا كبيرة من سلب ونهب وتخريب بجانب عمليات القصف المتبادل مع الجيش والدعم التي تتم من حين لاخر، إلى أن احكم الجيش سيطرته واستعاد تلك المقار في عمليات عسكرية ضد قوات الدعم السريع.
الإذاعة والتلفزيونالدعم السريعخسائرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الدعم السريع خسائر الإذاعة والتلفزیون الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.