أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا ندرك أن الهدف الرئيسي لدى كل الأطياف في الدولة المصرية هو تقدم مصر وحياة سعيدة لشعبها وتطوير الدولة، وهذا يدل على أن الهدف واحد وهو أن نكون دولة قادرة على أن تكون قوية وشعبها متطور وأمن، موضحا أن الهدف واحد وطبيعي وفي كل المجتمع ولا اختلاف عليه، ولكن الاختلاف على الوسائل.

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهدف لكل أطياف الدولة هو حياة سعيدة للمواطن، مؤكدًا أن مصر بلد حضارة عظيمة ولكنها دولة حديثة، قائلا: الوطنية المصرية تشكلت مع هتاف اسمه «عاش الهلال مع الصليب»، والدولة المصرية بدأت مع دستور 1923.

إبراهيم عيسى: الحكومة مغرورة ووصلنا لمرحلة الاستخفاف (فيديو)

وأشار إلى أن الدولة مستمرة وتعمل لسنوات ولكنها تتعثر وتقوم مرة أخرى، موضحًا أن الجميع يهرب من الحقيقة وهي أن الأمم والشعوب والمجتمعات والدول تتقدم بالعقل.

 

دستور 1923

هو دستور بدأ العمل به في مصر الملكية في الفترة ما بين 1923 وحتى 1953. عقب صدور تصريح 28 فبراير 1922 الذي اعترف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة، تم وضع دستور جديد للبلاد صدر في 19 أبريل عام 1923 ليحل محل القانون النظامي نمرة 29 لسنة 1913، ووضعته لجنة مكونة من ثلاثين عضو ضمت ممثلين للأحزاب السياسية والزعامات الشعبية وقادة الحركة الوطنية وقد زعم تلك اللجنة عبد الخالق ثروت. 

ينص ذاك الدستور على أن حكومة مصر «ملكية وراثية وشكلها نيابي». ظل دستور 1923 معمولا به منذ صدوره وحتى تم إلغاءه في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1930 وصدور دستور جديد للبلاد عرف بدستور 1930 واستمر العمل به لمدة خمس سنوات كانت بمثابة نكسة للحياة الديمقراطية، وقد أدى قيام الشعب بالعديد من المظاهرات إلى أن تم إلغاء هذا الأخير بموجب الأمر الملكي من الملك فؤاد الأول رقم 142 لسنة 1935 في 19 ديسمبر، 1935 وهو الأمر الذي قضى بإعادة العمل بدستور عام 1923. بعد ذلك، ظل دستور 1923 ساريًا حتى أعلن مجلس قيادة الثورة في 10 ديسمبر، 1952 إلغاءه نهائيًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرية المجتمع الأطياف أطياف الدولة الهلال مع الصليب الدولة مستمرة أن الهدف دستور 1923

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: تجميل الوضع الراهن في سوريا يشبه وضع "المكياج على خنزير"

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن اليوم ما تم تأكيده منذ البداية عند دخول الفصائل المسلحة السورية الإرهابية إلى حدود حلب قبل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. 

وأشار إلى أن تركيا قامت بعملية استيلاء غير ودية على سوريا من خلال سيطرة الفصائل على دمشق، مضيفًا: "ترامب معروف بأنه لا يخفي شيئًا ويعبر عما يريد بوضوح تام".

إبراهيم عيسى: هيئة تحرير الشام تخدم تركيا وإسرائيل وتحول سوريا لساحة احتلال إبراهيم عيسى: نتنياهو أمام فرصة لتولي الحكم في سوريا

وأوضح عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن تصريحات ترامب تؤكد أن تركيا استولت على سوريا بطريقة غير ودية، ولا أحد يعرف ما ستكون النتيجة النهائية في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا هي الفائز في هذه المعادلة، مضيفا : "الطغاة يجلبون الغزاة، وهذا هو المشهد الحالي في سوريا".

وتابع: هناك من يروج لفكرة أن ما حدث هو ثورة، وهو أمر غير صحيح، بل هو استيلاء على الحكم من خلال فصائل تعمل لصالح النظام التركي"، موضحا أن من يحاول تجميل هذا الوضع إنما يقوم بعملية "مكياج لخنزير"، معلقًا: "كأنك تضع أحمر شفاه على فم خنزير".

وأصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الإثنين، بيانا من العاصمة الروسية موسكو، يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.

ونشرت قناة الرئاسة السورية على منصة "تيلغرام" البيان، الذي يفترض أنه صدر من بشار الأسد في موسكو بتاريخ 16 ديسمبر.

وجاء في البيان: "مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل اسنادا لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسوريا".

وأضاف: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة".

"بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد 8 ديمسبر 2024".

"ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".

"وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

مقالات مشابهة

  • الطماوي: قانون جديد للإجراءات الجنائية لمواكبة دستور 2014 والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • إبراهيم عيسى: وصف ما يحدث في سوريا بالثورة هو تدليس
  • إبراهيم عيسى: وجود أهل الجولاني في مصر يعطي دلالة على وجود الخطر
  • إبراهيم عيسى يعلق على ظهور المذيعات السوريات بالحجاب
  • إبراهيم عيسى: الجولاني دمية لأردوغان
  • إبراهيم عيسى: لا يجب التهليل للطغيان الديني السياسي في حكم سوريا
  • إبراهيم عيسى: تركيا وإيران تتنازعان للسيطرة على الحكم في سوريا
  • إبراهيم عيسى: تجميل الوضع الراهن في سوريا يشبه وضع "المكياج على خنزير"
  • تعليق قوي من إبراهيم عيسى على تطورات الأحداث في سوريا
  • نجاد البرعي: الصحافة المصرية تواجه تحديات تشريعية وأمنية كبيرة