قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الناتو يستخدم أوكرانيا كأداة ضد روسيا، ومستقبل البلاد وسكانها لا يهم الحلف على الإطلاق.

الناتو يجري مناورات في إستونيا ويكشف عما يستعد له الخارجية الروسية: تصرفات الناتو تشير إلى اتجاهه نحو اشتباك عسكري مع موسكو

جاء تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية ردا على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي تحدث فيه أن إعادة إعمار أوكرانيا لن يكون لها معنى إذا هُزمت.

 

وأشارت زاخاروفا إلى أنه "بالنسبة له (ستولتنبرغ)، أوكرانيا أداة لتنفيذ سياسة الناتو المناهضة لروسيا".

 

وأعربت عن ثقتها في أن مستقبل أوكرانيا يهم ستولتنبرغ فقط في سياق المواجهة مع روسيا الاتحادية، وأن مستقبل الأوكرانيين "ليس محل اهتمام على الإطلاق".

 

الخارجية الروسية: تصرفات الناتو تشير إلى اتجاهه نحو اشتباك عسكري مع موسكو..

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن تصرفات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تشير إلى أنها تتجه بشكل متعمد نحو مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.

 

 

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: أن "تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول إمكانية إرسال وحدات فرنسية وغيرها من قوات الناتو إلى أوكرانيا لا يمكن إلا أن تثير الدهشة بسبب عدم مسؤوليتها وغياب العقلانية فيها، علاوة على ذلك، ظهرت معلومات في وسائل الإعلام الغربية تفيد بوجود عدد من المرتزقة من الفيلق الأجنبي الفرنسي في أوكرانيا بالفعل".

 

وأضاف البيان أنه "من الصعب ألا ننظر إلى ذلك إلا باعتباره مظهرًا من مظاهر الاستعداد والنية للدخول في مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا، وهو ما يعني صراعًا عسكريًا مباشرًا بين القوى النووية".

 

وقد سجلت موسكو سلسلة من الخطوات من الجانب الفرنسي، بما في ذلك التدريبات العسكرية وغيرها من الأحداث، "التي، على ما يبدو، يجب أن تدعم تصريحات ماكرون بإظهار قدرات باريس النووية".

 

وتابع البيان: "هذه التصرفات وبعض التصرفات الأخرى للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تشير في الواقع إلى أنها تقود الأمر عمدا نحو مزيد من تصعيد الأزمة الأوكرانية نحو اشتباك عسكري مفتوح بين دول الناتو وروسيا في إطار تنفيذ مسار عدائي لإلحاق "هزيمة استراتيجية" ببلادنا".

 

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الناتو يستخدم أوكرانيا ومستقبل البلاد وسكانها الخارجیة الروسیة شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسية
  • أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفط في عمق أراضي روسيا
  • أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا