الاتحاد المصري لتمويل المشروعات يضيف مقعدين جديدين لـ "المتوسطة والصغيرة"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقد الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر جمعيته العامة لعام 2024، وذلك بحضور ممثلين عن الهيئة العامة للرقابة المالية والأعضاء من الجمعيات الأهلية وشركات تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والبنوك.
وعرضت الدكتورة منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة، بنود الجمعية العامة للاتحاد، بحضور الأستاذ محمد أبو الليل، مراقب الحسابات المعتمد والأستاذ هشام الحسيني ممثلًا عن الهيئة العامة للرقابة المالية.
واستهدفت الجمعية العامة مناقشة عدد من البنود منها الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية فى ديسمبر 2023 واعتماد تقرير مراقب الحسابات عن القوائم المالية للسنة المالية المنتهية واعتماد القوائم المالية للسنة المالية المنتهية عن نفس الفترة والنظر في موقف عضوية ممثلي الجمعيات فئة (ب) التى تم ترقيتهما إلى فئة (أ) خلال مدة عمل المجلس الحالى، فضلًا عن الموافقة على انضمام عضوين من المجموعة السادسة لعضوية مجلس إدارة الاتحاد والتي تضم الجهات المرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية بمزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وشارك الأعضاء ممن لهم حق الحضور وقاموا بالتصويت على القرارات المطروحة للنقاش وتمت الموافقة على بنود الجمعية العامة وأقرت الجمعية استمرار ممثلي الجمعيات فئة (ب) التى تم ترقيتهما إلى فئة (أ) خلال مدة عمل المجلس الحالي.
وانضم اأحمد إمام المدير التنفيذي لشركة كريديت لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وأحمد كُريّم، عضو منتدب ثانِ لنشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بشركة أمان لتمويل المشروعات متناهية الصغر، لشغل مقعدي المجموعة السادسة بمجلس الإدارة الحالي.
يذكر أنه تم انعقاد فاعلية الجمعية العامة خلال العام الجاري بشكل فعلي بعدما كان يتم إقامتها (أون لاين) منذ تفشي جائحة كوفيد-19، لتشهد فاعلية الانعقاد حضورًا مكثفًا من الأعضاء للمشاركة في صنع قرارات جمعيتهم العامة والتأكيد على دور الاتحاد والصناعة في مساندة الاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.