أول ظهور لـ الفنان محمد عبده بعد إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شارك المطرب محمد عبده عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور له من منزله.
وبدا محمد عبده في الصور بصحة جيدة، وذلك بعد تلقيه العلاج في فرنسا.
وكشفت الصورة عن استضافة محمد عبده في منزله بجدّة، لكل من قنصل عام فرنسا في جدة، ومحمد نهاض، وذلك بحضور أبنائه وأصدقائه.
و تسبب خبر إصابة محمد عبده بالسرطان بحالة من الحزن داخل الوسط الفني ومحبيه، بالإضافة إلى قلق جمهوره عليه، ولذلك حرص الفنان محمد عبده الأيام الماضية على طمأنة جمهوره ومحبيه، وذلك من خلال تصريحات تليفزيونية.
تفاصيل مرض محمد عبدهوفي وقت سابق بثت قناة العربية تسجيلا صوتيا أرسله المطرب محمد عبده إلى الأمير بدر قبل وفاته، كشف من خلاله المطرب محمد عبده عن إصابته بالسرطان، موضحاً أنه يتلقى العلاج فى أحد المستشفيات بـ باريس.
وخاطب خلال التسجيل الأمير بدر، الذي رحل عن عالمنا، قائلاً: «يا حبيبي يا حبيبي يا بدر يا رفيق الدرب ورفيق العمر وصديق العمر الوفي والحبيب يا اللي شكلنا خريطة المملكة العربية السعودية وحدودها ووجدانها، وأشكالها الغنائية الجميلة وطلعنا بكلمات واحدة مفهومة وجميلة ومرغوبة في كل مكان».
وتابع محمد عبده: «هذا شيء كبير والأثر اللي صار فينا منها أثر بسيط ليش تاخد كيماوي أنت وأنا كمان آخد كيماوي في باريس الله معانا ويحبنا ومن محبة الله فينا، والله يراعي كل إنسان خدم بلده زينا».
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع التسجيل الصوتي الذي نشره الفنان محمد عبده، فهو واحد من أبرز نجوم الطرب في الوقت الحالي.
آخر أعمال محمد عبدهوكانت آخر أعمال الفنان محمد عبده، أغنية «الملامح»، التي طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي من كلمات المستشار تركي آل الشيخ، وألحان ناصر الصالح، وتوزيع موسيقى للمايسترو وليد الفايد.
وفي سياق متصل أعلنت شركة روتانا للموسيقى المسؤولة عن إدارة أعمال محمد عبده في بيان نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن توصلها لاتفاق مع المطرب، على تأجيل جميع الأنشطة التي كانت مقررة، وعدم الارتباط بأي فعاليات جديدة، حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضاًسلامتك يا الغالي.. هاني فرحات يوجه رسالة لـ محمد عبده بعد إصابته بالسرطان
محمد عبده في «بودكاست» مع عمرو أديب: لم أعلم بموت والدي إلا بعد 8 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد عبده المطرب محمد عبده محمد عبدة آخر تطورات الحالة الصحية لـ محمد عبده حالة محمد عبده الصحية الفنان محمد عبده محمد عبده فی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجه باستقبال طفلة فنلندية مريضة بالسرطان في دبي وتوفير برنامج سياحي متميز لها
في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وجّه سموه، الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي تعاني من مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.
بدوره، وجه الفريق محمد المري بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.
وعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرفت على معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي، وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي حيث تم تجهيز كافة تفاصيل الزيارة لتكون تجربة مميزة لها.
ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز كافة التفاصيل لتحقيق تجربة مميزة لهم.
وكان في استقبال أديلي وأسرتها لحظة وصولهم فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مطارات دبي، وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، مما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.
وتوجهت الأسرة، بعد ذلك، إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس JBR، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ، ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة أحد المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية، كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، مما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.
وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي ساهم في توفير كافة الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، مما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها له سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، وقال «نفخر بهذه الثقة التي تساهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان وهو جزء من رسالتها الإنسانية».
وأضاف «نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي».
وقد ودع الفريق محمد المري، الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي وهيئة الطيران المدني في دبي على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة «سكاي ڤي آي پي ليموزين» وكافة الجهات التي ساهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.
بدوره، عبر ڤيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لم يروا له مثيلا، مؤكدا أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.
وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً «أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي حتى أن أطفالي تتردد على ألسنتهم عبارة»لا نريد أن نغادر دبي«حتى الآن، لكننا بحاجة لاستكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا. وبالتأكيد، سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى».