واشنطن: تضرر 10 آلاف صياد يمني إثر الهجمات الحوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت السفارة الأمريكية في اليمن، أن هجمات مليشيا الحوثي على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، ألحقت الضرر بآلاف الصيادين اليمنيين، وأحرمت عائلاتهم من مصدر رزقهم.
وقالت، في بيان لها، الإثنين، على منصة "إكس": في محافظة الحُديدة غرب اليمن وحدها، لم يتمكن نحو 10 آلاف صياد من العمل كالمعتاد بسبب هجمات الحوثيين.
وأشارت إلى أن خطر وقوع الصيادين في مرمى النيران الحوثية يعني عدم استطاعتهم الصيد في المياه العميقة في البحر الأحمر.
وأضافت: "لطالما كان ساحل البحر الأحمر في اليمن مصدر رزق الأسر والعائلات على مدى أجيال. ولكن الآن، تؤدي هجمات المسلحين الحوثيين على السفن التجارية إلى حرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم".
وذكر البيان أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، منذ أن بدأت بشن هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لحق الضرر بآلاف الصيادين، وأجبرت عدداً منهم على الانتقال إلى أماكن أخرى، أو التعرّض لمخاطر الجوع.
ومثلما أجبرت المليشيا الحوثية إثر عنفها المفرط عشرات آلاف المواطنين على النزوح قسراً من مساكنهم مع عائلاتهم، في أكثر من منطقة أشعلت فيها المواجهات، ذكر البيان الأمريكي أن العنف الحوثي أجبر أيضاً العديد من الصيادين على نقل عملهم وعائلاتهم جنوبا وشرقا، بعيدا عن البحر الأحمر.
ورغم إقرار المنظمات الأممية احتياج ثلثي سكان البلد إلى مساعدات إنسانية، جراء الحرب التي دخلت عامها العاشر، إلا أنها لم تمارس ضغوطها على الحوثيين لتحييد المدنيين وعدم تعريض مصادر دخلهم في البر والبحر للمخاطر.
وتقول مصادر اقتصادية، إن مليشيا الحوثي تنهج وبشتى الطرق سياسة التجويع للسكان، لغرض إركاعهم وإذلالهم واشغالهم في البحث عن لقمة العيش، فيما تواصل التصعيد والتمدد في البلاد، عسكريا وفكريا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.