الأنبا بافلي يترأس قداسًا خاصًا لطلاب الثانوية العامة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
في إطار حرصه الدائم على مساندة مسيرة التعليم وتقديم الدعم المعنوي لأبناء الكنيسة، يترأس الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه في الإسكندرية، قداسًا خاصًا لطلاب وطالبات الثانوية العامة والتجارية والصناعية في قطاع المنتزه، وذلك يوم الأربعاء الموافق 15 مايو 2024، في الساعة الثامنة صباحًا بكنيسة الأنبا اثناسيوس الرسولي بمنطقة السيوف.
يُعدّ هذا القداس المبارك تقليدًا سنويًا راسخًا في الكنيسة الأرثوذكسية، يرمز إلى لحظةٍ مقدسةٍ تجمع بين طلاب العلم وأساقفة الكنيسة، حيث يتضرع الجميع إلى الله سبحانه وتعالى طلبًا للنجاح والتوفيق في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية التي تقترب على الأبواب.
ومن المقرر أن يوجه الأنبا بافلي خلال القداس كلمةً أبويةً للطلاب، يشدّ من أزرهم ويُحفّزهم على بذل قصارى جهدهم في المذاكرة والاستعداد الجيد للامتحانات. كما سيُؤكّد على أهمية القيم الأخلاقية والروحانية في حياة كلّ طالبٍ وطالبة، وضرورة التمسّك بصفاتٍ حميدةٍ مثل الأمانة والصدق والمثابرة.
وإيمانًا من الأنبا بافلي بأهمية العلم والمعرفة، سيتم توزيع أقلام مباركة على الطلاب في نهاية القداس، كرمزٍ إيمانيٍّ يدفعهم نحو بذل مزيد من الجهد والمثابرة، ويُذكّرهم بضرورة استخدام العلم والمعرفة في خدمة المجتمع ونفع البشرية.
يُعدّ هذا القداس فرصةً مباركةً للطلاب للتركيز على هدفهم الرئيسي، وهو النجاح في الامتحانات. ويهدف الأنبا بافلي من خلال كلمته وتوزيع الأقلام المباركة إلى:
تقديم الدعم المعنوي للطلاب ودعوتهم للصلاة والتضرع من أجل التوفيق والنجاح
تأكيد أهمية المذاكرة والتحضير الجيد للامتحانات و غرس قيم الإيمان والأخلاق في نفوس الطلاب و تحفيزهم على بذل مزيد من الجهد والمثابرة و تذكيرهم بأنّ العلم والمعرفة هما سلاحهم في مواجهة التحديات وبناء مستقبلٍ أفضل.
لا يقتصر دور هذا القداس على الطلاب فقط، بل يمتدّ ليشمل أولياء الأمور أيضًا، حيث يُعدّ فرصةً لهم لمشاركة أبنائهم هذه اللحظة المقدسة، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم خلال هذه الفترة الهامة من حياتهم. كما يُمكن لأولياء الأمور الاستفادة من كلمة الأنبا بافلي للحصول على نصائح حول كيفية مساعدة أبنائهم على الاستعداد الجيد للامتحانات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الكنيسة القبطية أمتحانات الثانوية العامة الانبا بافلي الأنبا بافلی
إقرأ أيضاً:
الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.
وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.
مشكلات التنفيذمن جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.
ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.
صعوبات أخرىأما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.
وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.
غير منطقيةعلى الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.
في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.
اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025