مباحث ولاية الخرطوم تعلن القبض على عدد من «الفارين من السجون»
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية الخرطوم، أن لديها رصد ومتابعة لأماكن تخزين المنهوبات والمسروقات. وحذر المواطنون من التعامل مع هؤلاء المجرمين
التغيير: الخرطوم
أعلنت إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية الخرطوم ضبط عدد من الفارين من السجون بعد اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي.
وبحسب (وكالة سونا للأنباء)، قالت الإدارة أنها حققت إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الجريمة، تمثلت في ضبط شبكة إجرامية تعمل على تزييف العملة إلى جانب القبض على ما أسمتهم بالمتعاونين مع قوات الدعم السريع.
وأكد مدير المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية الخرطوم، حاتم عثمان الشريف، رصدهم للمتعاملين في المال المسروق وما يسمى بـ”أسواق دقلو”.
وبعد أن دمرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع الأسواق المركزية بالعاصمة الخرطوم، انتعشت عدد من الأسواق في المناطق الطرفية في العاصمة وصارت ملاذاً للسكان العالقين للحصول على المواد الغذائية والمستلزمات المختلفة، وجرى تسمية العديد منها بـ”أسواق دقلو” نظراً لعرض مواد تموينية ومقتنيات مسروقة بها.
ولفت مدير المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية الخرطوم، إلى أن الإدارة لديها رصد ومتابعة لأماكن تخزين المنهوبات والمسروقات. وحذر المواطنون من التعامل مع هؤلاء المجرمين.
وأدت الحرب بين الجيش والدعم السريع، بحسب منظمات حقوقية لتقويض النظام العدلي وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان الفارون من السجون حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول